ثقافة وفن

وعد ملحم بركات لـ«الشرق الأوسط»: كان يهمّه بصمة يتركها بعد رحيله

%d9%88%d8%b9%d8%af %d9%85%d9%84%d8%ad%d9%85 %d8%a8%d8%b1%d9%83%d8%a7%d8%aa %d9%84%d9%80%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1%d9%82 %d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d8%b3%d8%b7 %d9%83%d8%a7%d9%86 %d9%8a%d9%87

في 28 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل يُحتفل بالذكرى الثامنة لرحيل الموسيقار ملحم بركات. هذه المناسبة ليست الفرصة الوحيدة التي يتذكره فيها اللبنانيون. فاسمه يتردد دائماً في حوارات إعلامية وتلفزيونية. فالموسيقار شكّل مدرسة في الغناء والتلحين جعلته اسماً لا يتكرر في مجال الفن. نجله وعد بركات يحمل راية والده ويشق طريقه في مجال الغناء والتلحين. «لقد أورثني هاتين الموهبتين ولكنني بالتأكيد لن أستطيع ولا غيري أن نحلّ مكانه».

قريب إلى القلب وخفيف الظل مثله تماماً. يلفتك وعد بركات بلغة بسيطة وعفوية يخاطبك فيها. فترة غياب والده ورحيله منذ 8 سنوات علّمته الكثير. «لقد سمحت لي هذه الفترة باكتشافه من جديد. حلّلت شخصيته ونصائحه وكلامه لي. توقفت عند تفاصيل صغيرة لم أكن أعطيها الأهمية. استوعبته وعرفت قيمته الفنية وهو أمر لم يكن كثيرون ولا هو نفسه يقدرونها».

يتحدث وعد بحماس عن أبيه، يستحضر لقاءاته ويومياته معه عندما كان يرافقه في رحلة صيد. وكذلك عندما كان يواكبه في تسجيل أغانيه أو في ولادة لحن عنده.

يخبر وعد بركات «الشرق الأوسط» بأنه لم يكن يخطّط يوماً للتحول إلى الغناء. «لا شك بأني كنت أحب موسيقى الـ(روك ستار) ومعجباً بنجومها مثل مايكل جاكسون. فكانت الأغنية الغربية تطبعني وأعزف على الغيتار. وفي إحدى المرات فاجأته في برنامج تلفزيوني وغنيت إحدى أغانيه. لا أنسى ملاحظاته بعدها، إذ قال لي إنه يلزمني الكثير من الاجتهاد وثقة الوقوف على المسرح. وكذلك التنبّه إلى مخارج الحروف. وبالفعل أخذتها بعين الاعتبار واشتغلت على تطبيقها».

التشجيع الذي لاقاه وعد من عائلته وأصدقائه دفعه إلى تبديل قراره. «كثيرون يومها شدّوا على يدي لدخول هذا المجال، وأقنعوني بذلك. اعتقدت أن الأمر سيكون سهلاً كوني ابن ملحم بركات. ومن ثم صار الواحد تلو الآخر يتخلّى عني. ولكنني لا أنسى ما كان والدي يردده حول مهنة الفن. فيؤكّد لي أن الفنان الحقيقي يولد من رحم المعاناة. وعليه أن يبكي وينقهر وينكسر و(يفقع قلبه) ويشعر بالبهدلة كي يصل إلى هدفه. فوالدي عانى الأمرّين قبل إثبات مكانته الفنية. ونصيحته هذه جاءت عن تجربة حقيقية عاشها».

«لقد أخذت عنه سرعة البديهة في التلحين. واليوم لديّ نحو 40 لحناً جاهزاً. وقريباً سأصدر أغنية جديدة كتبها صديقي علي خليفة».

بية، بما في ذلك “أنا فلسطينية”، حيث أرادت التعبير عن اعتزازها بالثقافات العربية المختلفة. وأوضحت أنها تفضل تقديم الأغاني الفردية (السينغل) بدلاً من الألبومات، مؤيدةً أن ذلك يسمح لها بالتركيز على كل لحن وكلمة.

فيما يتعلق بمشاريعها المستقبلية، أعربت ياسمين عن رغبتها في تقديم “ديو” مع فنانين محبوبين مثل شيرين وكاظم الساهر، وأكدت أنها ترفض فكرة المسرح الغنائي الاستعراضي مفضلةً الحفاظ على طبيعتها كمطربة.

أضافت ياسمين أنها ترى في فن الأوبرا المصرية مجالاً مبهراً، وهي تملك شغفاً بجميع لهجات الغناء العربي، مع مسعى لتعلم اللهجة الخليجية.

من جهة أخرى، انتقدت ياسمين ما يُعرف بـ”أغاني المهرجانات”، معتبرةً أنها تضر بالذوق العام، بينما تُظهر اهتمامًا بالأغاني الشعبية الأصيلة التي تعكس الثقافة المحلية. وقد خططت أيضاً لبطولة الجزء الثاني من مسلسل “قلع الحجر”، بالإضافة لتسجيل عدة أغاني جديدة.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: 16da6eed-6fd3-4d61-b4e4-7bbec5a8b8d8

25h Logo