“`html
تشير التقديرات إلى أن سوق أجهزة وبرمجيات الذكاء الاصطناعي قد تصل قيمته إلى تريليون دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة، وفقًا لتقرير التكنولوجيا العالمية السنوي الخامس الذي نشرته شركة باين آند كومباني.
من المتوقع أن تنمو هذه السوق بمعدل سنوي يتراوح بين 40 إلى 50 في المئة، مما يشير إلى إمكانية أن تصل قيمتها بين 780 مليار دولار و990 مليار دولار بحلول عام 2027.
قال ديفيد كروفورد، رئيس ممارسة التكنولوجيا العالمية في باين آند كومباني، إن الذكاء الاصطناعي التوليدي هو المحرك الرئيسي للموجة الحالية من التغيير. ومع انتقال الشركات من مرحلة التجريب إلى التوسع، سيتعين على مديري تكنولوجيا المعلومات ضمان تحقيق قيمة من الحلول الجديدة.
الذكاء الاصطناعي والاستدامة
لا شك أن التطور السريع للذكاء الاصطناعي سيعزز من بناء نماذج لغات كبيرة ومراكز بيانات جديدة. ومن المتوقع أن تؤدي الحاجة المتزايدة إلى طاقة أكبر واستهلاك الطاقة في هذه المراكز إلى زيادة تكلفتها بشكل كبير.
من المتوقع أن يزداد الطلب على وحدات معالجة الرسومات (GPUs) بنسبة 30 في المئة بحلول عام 2026، مما قد يؤدي إلى نقص في أشباه الموصلات، خصوصًا إذا زاد الطلب على مراكز البيانات بشكل كبير.
الذكاء السيادي
تشير التقارير إلى أن تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي السيادي قد يزيد من المخاوف المتعلقة بالبيانات والأمن. ستضطر الدول لتعزيز الحماية في برمجيات الذكاء الاصطناعي لتأمين المعلومات والخصوصية.
أما في مجال الذكاء التوليدي، فقد أظهرت الشركات تباطؤًا في نمو الإيرادات، مما جعل بعض الشركات تخفض ميزانيات المبيعات والتسويق. بينما انخفض الإنفاق على البحث والتطوير بشكل أقل نسبيًا.
كما أشار التقرير إلى أن الاتجاهات نحو صفقات النطاق في التكنولوجيا تزداد، مما يجعلها تهيمن على عمليات الاندماج والاستحواذ في هذه الصناعة.
“`
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : CNN – وداد أبوشقرا
post-id: 14327f9c-d52f-41a8-8456-f4e13104738f