إقتصاد

عام على حرب غزة ولبنان يئن.. أرقام تكشف حجم الدمار

%d8%b9%d8%a7%d9%85 %d8%b9%d9%84%d9%89 %d8%ad%d8%b1%d8%a8 %d8%ba%d8%b2%d8%a9 %d9%88%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d9%86 %d9%8a%d8%a6%d9%86 %d8%a3%d8%b1%d9%82%d8%a7%d9%85 %d8%aa%d9%83%d8%b4%d9%81 %d8%ad

أطبقت حرب غزة عامها الأول على المنطقة، ليكون لبنان الخاسر الأكبر بين دول جوار فلسطين. تعاني البلاد من أزمة اقتصادية خانقة تعرف بأنها “بونزي القرن الواحد والعشرين”.

منذ حوالي شهر، تصاعد الصراع ليصل إلى العاصمة بيروت. وفقاً للخبير الاقتصادي منير يونس، تجاوزت الخسائر 7 مليارات دولار، بينما تشير الإحصائيات إلى انكماش اقتصادي يتراوح بين 6 و7 في المئة. الخسائر الضخمة التي طالت جميع القطاعات الإنتاجية، خصوصاً السياحة، قد تؤدي إلى انكماش الناتج المحلي الإجمالي بحجم يصل إلى 25 في المئة.

اقتصاد لبنان.. عام على الحرب

قال نسيب غبريل، رئيس قسم البحث في بنك بيبلوس، إن السيناريو الأسوأ تحقق مع الخسائر التي طالت ما يزيد عن 52 ألف وحدة سكنية. إضافة لذلك، شكلت الضربة الإسرائيلية الأخيرة للمعبر الحدودي مع سوريا هجمة قاتلة للقطاع الزراعي.

أُكد أن القطاع السياحي قد تراجع بشكل حاد نتيجة تصاعد الحرب، وهذا سيؤثر أيضاً على القطاع الصناعي الذي بدا أنه يتعافى منذ عام 2022. تكاليف النقل البحري ارتفعت بشكل كبير بسبب الحرب، مما يصعب الحركة التجارية.

تتوقع وزارة المالية اللبنانية فائضًا ماليًا بنسبة 2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، رغم أن غبريل يتوقع عجزًا يصل إلى 1 في المئة بسبب استمرار القتال. أما الليرة اللبنانية، فهي تُظهر ثباتًا غير منطقي، تعود أسبابها إلى التحويلات المالية من المغتربين، التي تتجاوز 10 مليارات دولار سنويًا.

في سياق متصل، دخل حزب الله في ما سماه “حرب إسناد غزة”، بعد اندلاع الأعمال القتالية بين غزة وإسرائيل. هذا الصراع أودى بحياة أكثر من 42 ألف فلسطيني، مما أدى إلى وصم لبنان بالخراب.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 9
المصدر الرئيسي : CNN – عبدالله الجعيد
post-id: bbcf3811-5cf7-411c-883d-dc5b1dba01c4

1 دقيقة و 18 ثانية قراءة