أعلنت شركة سامسونج للإلكترونيات عن تحقيق أرباح وإيرادات أدنى من التوقعات في الربع المنتهي في سبتمبر، حيث بلغت الأرباح التشغيلية الأولية حوالي 9.1 تريليون وون (6.8 مليار دولار) مقارنة بتوقعات بلغت 11.5 تريليون وون. كما حققت الشركة إيرادات بقيمة 79 تريليون وون مقابل توقعات بلغت 81.57 تريليون وون.
تواجه سامسونج تحديات في سوقها الرئيسي، حيث انخفضت أسهمها بأكثر من 20% هذا العام. وتأتي هذه المخاوف نتيجة لتخلفها عن منافستها إس كيه هاينيكس في إنتاج رقائق الذاكرة المعنية بتقنيات الذكاء الاصطناعي، مما أجبر المحللين على تقليص توقعاتهم للسعر المستهدف. قامت شركة ماكواري بخفض تصنيف سامسونج من “متفوق” إلى “محايد” وخفّضت سعر السهم المستهدف بشكل ملحوظ.
وضعت سامسونج نفسها في موقف صعب يتطلب منها اللحاق بإس كيه هاينيكس، فيما عانت من تأخيرات في الحصول على الموافقات لمنتجات جديدة. ومع تغير القيادة في قسم الرقائق، حذَّر الرئيس الجديد من ضرورة إصلاح ثقافة العمل أو المخاطرة بالتراجع.
علاوة على ذلك، بدأت سامسونج بتسريح عدد من الموظفين في جنوب شرق آسيا وأستراليا، كجزء من خطتها لتقليص قوتها العاملة عالمياً، مع التركيز على الحفاظ على وظائف التصنيع. في كوريا الجنوبية، تواجه الشركة نزاعات مع النقابات التي دعت لأول إضراب لها في مايو الماضي. وتستمر سامسونج في العمل على تحديد مستقبلها في سوق رقائق الذاكرة المتقلبة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : بلومبرغ
post-id: 91e67c9b-72e0-477a-b2a8-e73af3bbc498