إقتصاد

«ستاندرد آند بورز»: اتساع صراع الشرق الأوسط قد ينعكس سلباً على التصنيفات الائتمانية السيادية

%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d9%86%d8%af%d8%b1%d8%af %d8%a2%d9%86%d8%af %d8%a8%d9%88%d8%b1%d8%b2 %d8%a7%d8%aa%d8%b3%d8%a7%d8%b9 %d8%b5%d8%b1%d8%a7%d8%b9 %d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1%d9%82 %d8%a7%d9%84

”ستاندرد آند بورز”: تصاعد صراع الشرق الأوسط قد يؤثر سلباً على التصنيفات الائتمانية السيادية

تشير وكالة “ستاندرد آند بورز غلوبال” إلى أن التصعيد العسكري الذي بدأ في سبتمبر 2024 حول شمال إسرائيل، في ظل تصاعد القتال مع “حزب الله” في لبنان والهجمات من إيران، قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط. هذا القتال زاد من القلق بشأن التأثيرات الإقليمية المحتملة التي قد تنعكس سلباً على الجدارة الائتمانية السيادية.

التصعيد الأخير بين إسرائيل و”حزب الله”، مع عمليات توغل إسرائيلية في جنوب لبنان، قد يزيد من شدة الصراع ويهدد بإدخال دول جديدة في المعركة. الهجوم الإيراني على إسرائيل في أكتوبر يؤكد على هذا الاتجاه، بالرغم من أن التصريحات الإيرانية تشير إلى التزامهم بردود محدودة. إذا تمكنت الأطراف من تجنب الأخطاء أو سوء التقدير، فقد يكون للصراع ‘حدود’.

وقالت الوكالة إن الضغوط الإقليمية الآن تعتبر معتدلة، على الرغم من أن التأثيرات الائتمانية السلبية محصورة حاليا في إسرائيل ولبنان. ومع ذلك، تظل هناك سيناريوهات متعددة قد تؤدي إلى تأثيرات أوسع تشمل أسعار الطاقة، التجارة، السياحة، والتحويلات المالية.

توقعت الوكالة ضعف آفاق لبنان الاقتصادية وتدهورها، كما انخفض تصنيفها الائتماني لإسرائيل بسبب المخاطر الأمنية المتزايدة. وضعت الوكالة عدة سيناريوهات للتوقعات المستقبلية للنزاع، تتراوح بين الضغوط الضعيفة حتى الضغوط الشديدة، حيث قد تؤدي الأوضاع إلى تأثيرات متزايدة على الاقتصاد الإقليمي.

في الختام، تعبر الوكالة عن توقعات بحدوث تقلبات سياسية قد تؤثر على التصنيفات الائتمانية وتضاعف الضغوط الإقليمية، مع استمرار الصراع.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: ad61cbeb-34ca-435e-ac41-cb41ed158223

1 دقيقة و 13 ثانية قراءة