تركيا تواصل سلسلة حظر منصات التواصل والألعاب بحجب “ديسكورد”

في خطوة جديدة ضمن مسلسل حجب منصات التواصل الاجتماعي، أعلنت تركيا عن حجب منصة “ديسكورد” وذلك بسبب مخاوف تتعلق بإساءة استخدام المنصة من قبل جماعات متهمة بالاعتداء على الأطفال. جاء هذا القرار عقب غضب واسع على منصات التواصل بعد حادثة مأسوية أسفرت عن مقتل امرأتين على يد شاب، حيث تم تداول منشورات تمجد الجاني.

تركيا تشتهر بسرعة فرض قيود على المواقع الإلكترونية، إذ سبق أن حجبت منصات شهيرة مثل “فيسبوك” و”يوتيوب”، وعززت هذه الإجراءات أيضاً بحجب منصة الألعاب “روبلوكس” لأسباب تتعلق بسلامة الأطفال. كما أكد وزير النقل التركي، عبد القادر أورال أوغلو، أن الحكومة ملتزمة بحماية الشباب، مستخدمة جميع السلطات المتاحة.

في سياق متصل، شهد تطبيق إنستجرام حظراً مؤقتاً في أغسطس قبل أن يتم رفعه بعد موافقة شركة ميتا على التعاون مع السلطات التركية لمعالجة المخاوف المتعلقة بمحتوى المنصة. وقد أثار الحظر الماضي احتجاجات من قبل مستخدمين وشركات صغيرة نظراً لأهمية إنستجرام في التواصل التسويقي.

تأتي هذه التدابير وسط زيادة عالمية في الرقابة على المنصات الرقمية، مع تصاعد المخاوف حول السلامة والأمان الرقمي. مع وجود قاعدة كبيرة من المستخدمين في تركيا، تواصل الحكومة الفرنسية استراتيجيتها نحو الحفاظ على نظام رقابي يسعى إلى تحقيق توازن بين سلامة المجتمع وحرية التعبير.