حرصت بلدية دبي على توفير بيئة داعمة لموظفيها من أصحاب الهمم، وخاصة ذوي الإعاقات السمعية، من خلال تعاونها مع فاطمة المناعي، أول مترجمة لغة إشارة معتمدة في الإمارات. وتهدف البلدية إلى تسهيل التواصل مع هؤلاء الموظفين عبر استخدامها للغة الإشارة لنقل استفساراتهم وطلباتهم.
تذكر فاطمة أن زوجها هو من قام بتعليمها لغة الإشارة قبل اعتمادها كمترجمة، مؤكدة أن بلدية دبي استقطبتها بسبب اهتمامها الكبير بهذه الفئة. وقدمت بلدية دبي خدمة “سند كول”، التي تتيح للموظفين من ذوي الإعاقة السمعية التواصل عبر فيديو كول بلغة الإشارة.
بالإضافة إلى ذلك، تؤكد فاطمة على أهمية لغة الإشارة حتى لمن لا يعانون من إعاقات سمعية، حيث تعزز التواصل مع هذه الفئة. وشاركت في العديد من الفعاليات مثل إكسبو أصحاب الهمم، حيث قدمت خدمات الترجمة بلغة الإشارة.
وعلى صعيد التعليم، نظمت بلدية دبي دورات لتدريب الموظفين على استخدام لغة الإشارة، وهي جزء من خطة تهدف إلى تعزيز هذه المهارات بينهم. حيث ساهمت فاطمة في تدريب أكثر من 900 شخص على لغة الإشارة وأعدت حقائب تدريبية خاصة لذلك.
فاطمة المناعي، التي كانت تعمل كمترجمة في جهات مختلفة مثل محاكم دبي ونادي دبي لأصحاب الهمم، نالت لقب “سفيرة الخير” في 2017. تؤكد أن تعلم لغة الإشارة ليس صعباً بل ممتع ويتطلب ممارسة مستمرة، موضحة أن الإشارات تختلف بين الثقافات والدول.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 0
المصدر الرئيسي : مينا غالي – دبي
post-id: 3a8f8451-1ec6-43ab-b97b-72ca37747ad0