«بوينغ» لخفض 10% من قوتها العاملة

بوينغ تعلن عن خفض 10% من قوتها العاملة

أعلنت الصين يوم السبت عن خططها للتحفيز المالي، التي تضمنت تعزيز الدين الحكومي ودعم قطاع العقارات. ورغم أن هذه الخطط كانت طموحة، فقد خيبت توقعات المستثمرين لعدم تقديم تفاصيل كافية حول كيفية تنفيذها. حيث ذكر وزير المالية، لان فوان، أن الحكومة ستتخذ تدابير تدريجية ولا يمكنها إعلان أرقام محددة حتى يتم التصديق عليها من البرلمان، مما زاد من قلق المستثمرين.

توقع المستثمرون حزمة تحفيز تتراوح بين تريليوني يوان إلى عشرة تريليونات يوان، لكن لم يتم تقديم تفاصيل ملموسة في المؤتمر الصحافي. ومع ذلك، كانت هناك آمال في مزيد من التحفيز لتعزيز الاستهلاك، خصوصًا مع انخفاض الثقة في السوق وقطاع العقارات.

ومع مرور الأسابيع منذ بداية إجراءات التحفيز، شهد مؤشر “سي إس آي 300” تحركًا قويًا إلا أن المستثمرين أصبحوا متحفظين في الفترة الأخيرة. فقد أثار عدم وضوح خطوات الحكومة قلقاً بشأن قدرة السياسة المالية على تحفيز النمو، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.

أشار خبراء الاقتصاد إلى أهمية انتهاج الحكومة سياسة اقتصادية أكثر فاعلية لاستعادة الثقة. وبينما ارتفعت بعض الأسهم، لا تزال بعض القطاعات، مثل العقارات والسياحة، تظهر تراجعات، مما يعكس عدم قدرة السياسات الحالية على تحقيق الاستقرار في السوق.

المستثمرون يتطلعون إلى مزيد من التفاصيل حول خطط الحكومة، خصوصًا أن أي تحسينات ملموسة قد تتطلب وقتًا. في ظل توقعات متباينة، يبدو أن السوق مهيأة لمزيد من التقلبات حتى يتم الإعلان عن السياسات المالية الجديدة.