وفقاً لتقرير أكاديمية إنفورما كونيكت، من المتوقع أن يصبح إيلون ماسك أول تريليونير في العالم بحلول عام 2027. إذ تشير التوقعات إلى أن ثروته آخذة في النمو بشكل ملحوظ، حيث كانت تقدر بـ28.5 مليار دولار في بداية عام 2020، ووصلت إلى حوالي 265 مليار دولار بحلول سبتمبر 2023.
تعكس ثروة ماسك بصورة رئيسية نجاح أسهم شركة تسلا، التي شهدت ارتفاعاً كبيراً خلال جائحة كوفيد-19، حيث ارتفع سعر السهم من حوالي 30 دولاراً إلى حوالي 300 دولار في أقل من عام. إلى جانب تسلا، تشمل أعماله أيضاً “سبيس إكس” و”نيورالينك”، مما يعزز من مصادر دخله المتنوعة.
عموماً، يمتلك أغنى 1% من الأميركيين حوالي 50% من أسهم السوق، بينما يمتلك أدنى 50% نحو 1% فقط. هذا الفارق في الثروة يرتبط بشكل كبير بكيفية استثمار الأثرياء لأصولهم في الأسهم، بينما يعتمد ذوو الدخل المتوسط أكثر على العقارات. كما أن السياسة الضريبية تلعب دوراً في تفاقم عدم المساواة، حيث تتيح ثغرات ضريبية للأثرياء تجنب دفع الضرائب بشكل كبير.
في النهاية، يكمن مفتاح زيادة الثروة في القدرة على إنشاء شركات ناجحة وتقديم منتجات قيمة للجمهور. ومع تزايد أسعار الأصول، يزداد توزيع الثروة بشكل غير متوازن، مما يبرز التحديات التي تواجه تحقيق العدالة الاقتصادية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : CNBC Arabia
post-id: 37ffae84-e19b-4316-81d8-32de5045d14f
