تعتبر ثورة الذكاء الاصطناعي واحدة من أبرز التطورات التكنولوجية الحديثة، ولكنها تحمل معها مجموعة من المصطلحات المعقدة. يُعرف “الذكاء الاصطناعي العام” (AGI) كنظام يمكنه أداء مجموعة متنوعة من المهام المعقدة بحدٍ أدنى من التدخل البشري. يمثل “تشات جي بي تي” (ChatGPT) نقطة تحول هامة في هذه الثورة بفضل قدرته على تقديم إجابات متطورة، مما يعكس عقودًا من البحث في هذا المجال.
تتنافس الشركات الكبرى حاليًا لتطوير تقنيات ذكاء اصطناعي قادرة على إجراء محادثات مع المستخدمين وحل المسائل الرياضية، بل وإنتاج محتوى متنوع. وتعتمد هذه التكنولوجيا على “الشبكات العصبية” و”تعلم الآلة” لتحسين الأداء من خلال تحليل كميات ضخمة من البيانات.
تعتبر “روبوتات الدردشة” الفئة الأبرز من هذه الأنظمة، حيث تتفاعل بشكل أكثر فعالية مع المستخدمين، بينما يمثل “غروك” و”كلود” أمثلة على جهود جديدة في هذا المجال. كما يُستخدم “رؤية الحاسوب” لتسمية التقنية التي تتيح للآلات معالجة المعلومات البصرية.
بالإضافة إلى ذلك، هناك مفاهيم أخرى مثل “الهلوسة”، حيث يُخترع النظام معلومات تبدو صحيحة لكنها في الحقيقة غير صحيحة، مما يثير قلقًا بشأن دقة المعلومات. تستمر الأبحاث لتطوير “نماذج صغيرة” وسهلة الاستخدام، وانطلق النقاش حول الوسط المفتوح مقابل المغلق في تطوير الذكاء الاصطناعي.
إن إدراك هذه المصطلحات الأساسية يمكن أن يسهل فهم التطورات المستمرة التي يشهدها عالم الذكاء الاصطناعي.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 8
المصدر الرئيسي : بلومبرغ
post-id: 12521384-929b-4663-ac59-2526ed64ea8e