أعلنت شركة أبل عن إعادة نظرها في استراتيجيتها السينمائية، حيث تراجعت عن خططها لطرح مجموعة من الأفلام في دور السينما. يأتي هذا القرار بعد أن سجلت أفلام مثل “Killers of the Flower Moon” و”Napoleon” مبيعات مخيبة للآمال. بدلاً من ذلك، تم تعديل خطط عرض فيلم “Wolfs” إلى مسار محدود يقتصر على عروض خاصة، ثم عرضه عبر خدمة البث “أبل تي في+”.
تسعى أبل لتقليل نفقاتها، حيث ستخفض عدد الأفلام المنتجة سنويًا إلى حوالي 12 فيلمًا بميزانيات دون 100 مليون دولار لكل فيلم. ورغم أنها ستستمر في إنتاج فيلم أو اثنين ذوي ميزانيات ضخمة، مثل فيلم “F1” الذي يتناول عالم سباقات الفورمولا 1، فإن معظم الأفلام ستخصص للبث المباشر.
يتزامن هذا التحول مع مراجعات في استراتيجيات شركات تقنية أخرى مثل “نتفلكس” و”أمازون”، والتي تعيد تقييم استثماراتها في الأفلام السينمائية. ويظهر هذا الانسحاب كضربة لمشغلي دور السينما الذين كانوا يأملون في أن تعزز شركات التكنولوجيا الإيرادات المتعثرة لصناعة السينما، خصوصًا بعد جائحة كورونا.
بالنظر إلى المستقبل، يعتمد نجاح استراتيجية أبل السينمائية على أداء فيلم “F1″، الذي يعد من أفخم إنتاجاتها حتى الآن. ورغم استثماراتها الكبيرة في صناعة السينما والتلفزيون، لا تزال أبل تبحث عن توازن بين النجاح في شباك التذاكر والعوائد المالية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 8
المصدر الرئيسي : بلومبرغ
post-id: 1ed9a5b7-70f6-402d-8224-2afe35b2df69