مدينة إكسبو دبي تعلن عن إطلاق فعاليات ” الوصل ويكندز”

مدينة إكسبو دبي تُطلق فعاليات “الوصل ويكندز”

أعلنت مدينة إكسبو دبي عن شراكة استراتيجية مع “تيكيت ماستر”، المنصة الرائدة عالمياً في بيع التذاكر، وذلك لإطلاق فعاليات “الوصل ويكندز” بدءاً من 1 نوفمبر. يهدف البرنامج الجديد إلى تقديم مجموعة من الأنشطة الترفيهية والرياضية والاجتماعية المميزة خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وقع الاتفاقية كل من آمنة أبو الهول، المخرج الإبداعي التنفيذي للفعاليات والترفيه في مدينة إكسبو دبي، وأندرياس مولر، العضو المنتدب لشركة “تيكيت ماستر” الشرق الأوسط. من أهداف هذه الشراكة تسهيل تجربة حجز التذاكر وتعزيز حضور أحداث مدينة إكسبو على الساحة العالمية. سيتضمن برنامج “الوصل ويكندز” أنشطة متنوعة تشمل حفلات موسيقية لأشهر منسقي الأغاني، وجبات إفطار عائلية، مهرجانات حصاد، بالإضافة إلى فعاليات رياضية وموسيقية تقدمها أوركسترا الفردوس.

صرحت آمنة أبو الهول: “بالشراكة مع “تيكيت ماستر” سنكشف عن قائمة رائعة من الفعاليات الترفيهية في عطلات نهاية الأسبوع تحت قبة ساحة الوصل. تساهم مدينة إكسبو دبي في تعزيز الاقتصاد الإبداعي في دبي…”.

أضاف أندرياس مولر: “إن مدينة إكسبو دبي هي وجهة رائدة تجسد الروح الإبداعية لمنطقتنا…”.

تشمل الفعاليات التي ستقام في “الوصل ويكندز” مجموعة من الأنشطة المتنوعة. وستتميز كل جمعة بفعاليات موسيقية تحت عنوان “ذا تريلس”، في حين ستخصص أيام السبت لمناسبات الطعام والشراب من خلال “برنش ستي”. أما أيام الأحد فسوف تركز على العائلات والصحة، حيث تتضمن فعاليات صحية ومهرجانات حصاد وأنشطة تتعلق بالحيوانات الأليفة، بالإضافة إلى عروض من أوركسترا الفردوس النسائية في الأحد الرابع من كل شهر.

تتيح البنية التحتية الحديثة لمدينة إكسبو دبي سهولة الوصول عبر المترو ومواقف السيارات المتاحة، مما يجعلها الوجهة المثلى لاستضافة فاعليات متنوعة. من المتوقع أن تستقطب المدينة خلال موسم 2023-2024 حوالي نصف مليون زائر، ويزعمون أن التوسع الأخير في مركز المعارض سيزيد من جوانب الفعالية في المنطقة.

من خلال هذه الشراكة، ستعمل “تيكيت ماستر” على ربط الجمهور بالمواهب والعروض الترفيهية في مدينة إكسبو دبي، مما يعزز تجربة الزوار. كما سيعكس النهج القائم على البيانات في “تيكيت ماستر” التزامها بتوفير خيارات تلبي احتياجات العملاء.

مدينة إكسبو دبي، كمركز حضاري مبتكر، تهدف إلى تقديم تأثيرات إيجابية اجتماعية وبيئية واقتصادية، وتعزيز التنمية المستدامة. تسعى المدينة إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، مع التركيز على خلق مجتمع مفعم بالحياة وتحسين رفاهية وسعادة سكانها.