يواجه إيلون ماسك تحديًا كبيرًا في سعيه لتقليل اعتماد منصة إكس، المعروفة سابقًا بتويتر، على إيرادات الإعلانات. يسعى ماسك لزيادة عدد الاشتراكات المدفوعة كطريقة لتعزيز الإيرادات، ولكن التحليلات أظهرت أن هذه الخطوة قد تكون أكثر تعقيدًا مما يبدو.
تشير البيانات إلى أن نسبة صغيرة من مستخدمي إكس هم فقط من يدفعون مقابل الاشتراك، مما يعني أن الاعتماد على العدد القليل من المشتركين قد لا يكون كافيًا لتعويض أي نقص في إيرادات الإعلانات. كما أن العديد من العلامات التجارية الكبرى أصبحت أكثر حذرًا في استثماراتها الإعلانية على المنصة، نتيجة للجدل الدائر حول المحتوى ومشاكل السلامة العامة.
إلى جانب ذلك، تكمن العقبة في كيفية جذب ما يكفي من المستخدمين للانتقال إلى الاشتراكات المدفوعة، في وقت أصبحت فيه العديد من المنصات الأخرى، مثل فيسبوك وإنستغرام، تقدم خدمات مماثلة بشكل مجاني.
لإيجاد حل لهذه التحديات، قد يحتاج ماسك إلى تعزيز تجربة المستخدم وتحسين المحتوى لجذب عدد أكبر من المشتركين. بالإضافة إلى ذلك، من المهم تطوير استراتيجيات تسويق مبتكرة لجذب المعلنين والاحتفاظ بهم.
في ختام الأمر، يبرز هدف ماسك في تحويل إكس إلى منصة أقل اعتمادًا على الإعلانات كمهمة صعبة، وسط بيئة متغيرة وعالمية تتسم بالمنافسة الشديدة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : عالم التقنية أحمد بكري
post-id: e406d6e4-183d-41da-bb89-55d4ea1aca09