أكد خبراء أكاديميون دوليون في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والاقتصاد على أهمية تطوير المهارات الفردية والجماعية خلال مراحل التعليم الجامعي وفي بيئات العمل. أشاروا إلى ضرورة التكيف مع التغيرات السريعة التي يفرضها التطور في الذكاء الاصطناعي، مشددين على أنه لا داعي للمبالغة في المخاوف بشأن فقدان الوظائف، بل يجب التركيز على الإنجازات التي يقدمها الذكاء الاصطناعي في تحسين سوق العمل.
خلال جلسة “المهارات في عصر الذكاء الاصطناعي” في الاجتماع السنوي لمجالس المستقبل العالمية في دبي، عبّر عبدالله أبوشيخ، الرئيس التنفيذي لشركة أسترا تك، عن أن الابتكارات الرقمية كانت موجودة ولم تؤد إلى فقدان وظائف بالقدر المتوقع. وأكد أن الذكاء الاصطناعي سيحدث تغيرات في المهام الروتينية، مما يتطلب وجود استراتيجيات جديدة للتكيف مع هذه التغيرات.
كما أكدت جو كيرني، الرئيس التنفيذي لشؤون التعلم في شركة ماجد الفطيم، على دور الذكاء الاصطناعي في تدريب الموارد البشرية وضرورة ربط التقنية بالقدرات البشرية. من جهتها، أشارت نيلا ريتشاردسون إلى أهمية تعزيز القدرات البشرية منذ مراحل مبكرة، عبر التعليم، لمواكبة التحولات السريعة.
وأبرز ستيوارت راسل، أستاذ علوم الكمبيوتر بجامعة كاليفورنيا، أن التحولات المرتقبة في سوق العمل لا يمكن تجاهلها، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي سيتطلب دعمًا بشريًا لتوجيهه بشكل فعال. يجمع الاجتماع أكثر من 500 شخصية من مختلف القطاعات لمناقشة الاتجاهات المؤثرة على مستقبل العمل.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : دبي – الإمارات اليوم
post-id: 4222c9ee-5c9c-4b38-91fe-776ac3aa6571
