فياترس وجامعة نيويورك أبوظبي يتعاونان لتعزيز قدرات البحث ولنشر نتائج دراسة “مستقبل صحي للإمارات”

أعلنت شركة فياترس، الرائدة عالميًا في مجال الرعاية الصحية، وجامعة نيويورك أبوظبي، عن شراكة جديدة تهدف إلى تقليل العبء الناتج عن الأمراض غير السارية في دولة الإمارات، من خلال تعزيز قدرات البحث والمعلومات ضمن دراسة “مستقبل صحي للإمارات”. تم الكشف عن هذه الشراكة خلال مؤتمر “HEAL – Health for All”، الذي تستضيفه فياتريس ويجمع متخصصي الرعاية الصحية من مختلف أنحاء المنطقة.

تهدف هذه الشراكة إلى دعم نتائج الرعاية الصحية من خلال تعزيز الأبحاث المتعلقة بصحة المرضى، وذلك عبر مذكرة تفاهم لجمع البيانات ودعم المبادرات التعليمية لتطوير كادر صحي مؤهل. وأكدت الدكتورة لبنى سالم، رئيسة الشؤون الطبية العالمية في شركة فياترس، أن “شراكتنا مع جامعة نيويورك أبوظبي تعكس أهمية تعزيز القدرات البحثية العالمية. ونرى فيها فرصة لتطوير دراسة “مستقبل صحي للإمارات” والهادفة إلى تقديم رؤى أساسية حول صحة المواطنين الإماراتيين”.

من جهته، أشار أيمن مختار، الرئيسي الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوراسيا في شركة فياترس، إلى أهمية شراكات فياترس في تحقيق نظام صحي عالمي المستوى في الإمارات. وأضاف: “تسعى فياترس إلى التعاون بشكل وثيق مع شركاء الرعاية الصحية ومؤسسات رائدة مثل جامعة نيويورك أبوظبي، لدعم الأجندة الوطنية للصحة وتحقيق نتائج أفضل للمرضى”.

تشمل الشراكة عدة مبادرات رئيسية تعالج الأمراض غير السارية، مثل تحليل البيانات الواقعية، ونشر المعلومات الصحية، وتعزيز القدرات البحثية، وتطوير برامج تدريبية تركز على أخلاقيات البحث وتحليل البيانات. بموجب هذه الشراكة، ستتعاون فياترس أيضًا مع مركز أبحاث الصحة العامة في جامعة نيويورك أبوظبي لإصدار أبحاث مدعومة بالأدلة بالتعاون مع مؤسسات إماراتية أخرى.

قال أرلي بيترز من جامعة نيويورك أبوظبي: “نحن ملتزمون بتطوير الأبحاث التي تؤثر بشكل مباشر على صحة ورفاهية المجتمعات في دولة الإمارات وخارجها. وتمثل هذه الشراكة مع فياترس خطوة مهمة في جهودنا المستمرة لمواجهة التحديات الصحية العامة المهمة، خاصة في مجال الأمراض غير السارية”.

فياترس، التي تأسست في نوفمبر من العام 2020، هي شركة أمريكية تركز على تمكين الأفراد من العيش بصحةٍ أفضل وتوفير الوصول إلى الأدوية في أكثر من 165 دولة.

أما جامعة نيويورك أبوظبي، فهي أول حرم جامعي شامل للآداب والعلوم الإنسانية في الشرق الأوسط، وتتمتع بتصنيف عالمي يعكس التزامها بالتعليم والبحث الأكاديمي. يتمحور عمل الجامعة حول تعزيز التعاون والتفاعل الثقافي في مجالات متنوعة تخدم المجتمع الإنساني.