قالت كريستالينا جورجيفا، مديرة صندوق النقد الدولي، إنها ستسافر إلى مصر خلال عشرة أيام للوقوف على التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد والتأكيد على ضرورة الالتزام بتنفيذ الإصلاحات اللازمة. وأوضحت جورجيفا في مؤتمر صحفي أن مصر تعاني من صعوبات اقتصادية تفاقمت بسبب الأزمات في غزة ولبنان والسودان، مما أدى أيضاً إلى فقدان 70 بالمئة من إيرادات قناة السويس.
في وقت سابق من هذا العام، توصلت مصر إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي لزيادة قيمة برنامج القرض من خمسة إلى ثمانية مليارات دولار، وهو ما يعكس الحاجة الملحة لدعم الاقتصاد المصري في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. وأضافت جورجيفا أن صندوق النقد كان دائماً منفتحاً على تعديل البرامج الاقتصادية لتلبية احتياجات المواطنين، لكنها حذرت من التهاون في اتخاذ الإجراءات الضرورية.
وذكرت أن الالتزام بالإصلاحات الاقتصادية هو أمر حيوي لضمان تحسين الوضع الاقتصادي، مشيرة إلى أن تجاهل الإجراءات المطلوبة لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأوضاع. إن السفر إلى مصر يعكس التزام صندوق النقد بمساندة البلاد في تجاوز أزمتها الاقتصادية، مع ضرورة السعي الجاد لتنفيذ الإصلاحات الضرورية.
كما أكدت جورجيفا على أهمية التعاون بين الحكومة المصرية وصندوق النقد، مشيرة إلى أن الأزمات الخارجية تضع ضغوطاً إضافية على الاقتصاد المحلي. وفي هذا السياق، سيعقد النقاشات مع المسؤولين المصريين خلال الزيارة، بهدف وضع استراتيجيات فعالة تعزز من قدرة مصر على التعافي والنمو في المستقبل.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 8
المصدر الرئيسي : CNN – المصدر: رويترز
post-id: ac0e5351-8e6f-461d-8905-aab20b738cd5