أطلقت شرطة دبي حملة توعية لمكافحة التدخين الإلكتروني بين الطلبة، خاصة في ظل زيادة انتشاره بين الشباب والمراهقين. العميد دكتور عبدالرحمن شرف المعمري أشار إلى دراسة أظهرت أن 30% من الطلبة في بعض الدول يتعرضون لهذا النوع من التدخين. تم تجهيز الحملة باستخدام تقنيات متطورة مثل الهولوغرام، لتثقيف الطلبة حول المخاطر الصحية المترتبة.
تعدد نكهات السجائر الإلكترونية وسهولة الوصول إليها شجعت شريحة أكبر، بما في ذلك الفتيات، على التدخين. كما بينت دراسة أن هذه السجائر لا تقتصر على خطر التدخين المباشر، بل تؤثر على نمو الدماغ لدى الأطفال والتطور الصحي، وتزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والجهاز التنفسي.
الإحصاءات العالمية أظهرت ارتفاعًا في نسبة التدخين الإلكتروني بين المراهقين، بينما كشفت دراسة محلية في الإمارات عن 9.9% من طلاب الثانوية العامة جربوا التدخين الإلكتروني مرة واحدة على الأقل. ويعاني المدخنون من مشاكل مثل ضعف الأداء الأكاديمي والاكتئاب والتدهور في القدرات الذهنية.
تستعد شرطة دبي لتعزيز جهود التوعية من خلال برامج شاملة تشمل عرض تأثير التدخين الإلكتروني وأساليب تسويقية مبتكرة لجذب انتباه الطلبة. تتضمن الحملة تعزيز الوعي عبر منصات التواصل الاجتماعي وإشراك مؤثرين اجتماعيين، بالإضافة إلى الأنشطة التفاعلية للمساعدة في تقليل نسبة المدخنين بين طلبة المدارس وضمان بيئة صحية لهم.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : محمد فودة – دبي
post-id: 89dca090-00d5-4867-9bd5-1ead593af3f8