نحن عند نقطة تحول في تاريخ البشرية، حيث يتجاوز الذكاء الاصطناعي نطاقه التقليدي. لم يعد مقتصرًا على التطبيقات المعروفة مثل «تشات جي بي تي»، بل توسع ليشمل مجالات عدة كالصناعات الدفاعية وغيرها. في هذا السياق، أوضحت زينة سينكر، رئيسة القسم الإبداعي في «إكسبانس»، خلال مقابلة، أن هناك تداخلًا بين علم الكم وتكنولوجيا النانو والذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم، مما يعد بتطوير عالم جديد وفريد من نوعه.
وفي مؤتمر «إكسبانس» المزمع عقده في 22 نوفمبر في أبوظبي، تناولت سينكر كيف أن التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، لم تعد مفصولة عن المجالات الأخرى مثل النفط والغاز، أو الموضة، بل ترتبط بشكل عميق معًا. وأشارت إلى أننا دخلنا عصرًا يمكننا فيه تعديل جيناتنا من خلال تقنيات التطوير الجيني، في حين أننا نواجه تحديات في التشفير الكمي الذي يمكن أن يكسر أنظمة الحماية التقليدية.
عند الحديث عن المخاطر المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، ذكرت سينكر أن البشرية دائمًا ما كانت قلقة من التقدم التكنولوجي، ولكن في كل مرة تمكنا من استخدام هذه الابتكارات بصورة تعزز حياتنا في مختلف المجالات.
كما سيتناول المؤتمر نوعًا جديدًا من الذكاء، يدعى الذكاء الحيوي الاصطناعي، حيث سيتم استخدام خلايا دماغية كأجهزة كمبيوتر. سينعرض أيضًا كيف يمكن استخدام الحمض النووي بشكل مبتكر.
وعن اختيار أبوظبي لاستضافة المؤتمر، أوضحت سينكر أن التطور الملحوظ في البنية التحتية ورؤية الحكومة لدعم الابتكار كان سببًا رئيسيًا في اتخاذ هذا القرار.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : CNN – عبدالله الجعيد
post-id: 4f89be5d-a355-41d0-9377-a2f31ebf95fd