حذرت نيابة دبي من استخدام الشبكات الاجتماعية لتصفية الحسابات أو التعبير عن الغضب من خلال السب أو التشهير، مؤكدة أن هذه الأفعال تعد انتهاكات قانونية. قامت النيابة بنشر قصة تتعلق بطفل يبلغ من العمر 9 سنوات، والديه منفصلان، حيث تدور بينهما قضية نفقة في المحاكم الشرعية.
وكشفت النيابة أن الانفصال كان صعباً، وأن الأم كانت تتكفل بمصاريف ابنها بمفردها، بينما كان الأب مقصراً في نفقته وعدم اهتمامه. وتلقى الطفل تنبيهاً عبر مجموعة “واتساب” في مدرسته تفيد بانضمام والده إلى المجموعة، مما أثار حفيظة الأم وجعلها تتصرف impulsively، حيث أرادت إحراجه أمام الأعضاء.
كتبت الأم رسالة طويلة تعبر فيها عن مشاعرها تجاه إهمال الأب، مشددة على أهمية دعم الأب لابنه حتى بعد الطلاق، ثم غادرت المجموعة. في المقابل، أبلغ الأب الجهات الأمنية بأنه تم انتهاك خصوصيته، فأحالت النيابة الأم إلى محكمة الجنح بتهمة الاعتداء على خصوصية الغير.
دعت النيابة الجميع إلى التفكير في عواقب أفعالهم، مشددة على ضرورة التوجه للحلول السلمية بدلاً من تصعيد النزاعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لما لذلك من تأثير سلبي على استقرار الأبناء.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : متابعة موقع الإمارات اليوم
post-id: 0c9b9222-2140-4efd-88d2-ab4864428163