تتحدث المقابلة مع الشاعر المعروف (أبو أحمد) عن رؤيته للشعر وعلاقته بالكتابة. يعتبر أبو أحمد أن القصيدة تجمع بين الفكر والعاطفة، حيث تُحوّل أفكاره إلى صور مُعبّرة مُشحونة بمشاعر عميقة. تشكل قراءته للأدب منذ طفولته، لاسيما المراثي، مصدر إلهامه، وهو يؤكد أنه أول شاعر في عائلته.
تطرق إلى عوامل موهبته، مُشيرًا إلى أهمية تشكيل لغة شعرية خاصة وبدء تجربته الكتابية بجهود ذاتية مع تفاعلات مع الآخرين. ومع تأثره بشعراء بارزين، اعتبر أن الأزمة هي عنصر أساسي للنمو الإبداعي.
حول تأثير السياسة والأيديولوجية على الشعر، يرى أنه ينبغي تقديمها بهدوء ودون خطابة مباشرة. كما أوضح أنه يقرأ لشعراء مختلفين، ويُقدر الشعر الشعبي، معتبرًا الغناء وسيلة لتوسيع انتشار الشعر.
أوضح أبو أحمد أيضًا أن عصره يشهد زيادة في عدد الشعراء، مشددًا على أهمية الحضور الثقافي في المقاهي بطريقة تفاعلية، معترفًا بوجود تحديات في النقد الأدبي المعاصر وضرورة تحفيز الإبداع بشكل دائم.