إسبانيا تواجه أسوأ كوارث الفيضانات: ارتفاع الوفيات إلى 158
شهدت إسبانيا في نهاية أكتوبر 2024 حدثًا مأساويًا، حيث ارتفعت حصيلة الوفيات جراء الفيضانات المدمرة التي ضربت شرق البلاد إلى 158 حالة. في مناطق مثل فالنسيا، سقطت كميات من الأمطار تعادل ما يُسجل في عام كامل خلال ثماني ساعات فقط. بدأت هذه الكارثة يوم الثلاثاء الماضي، مما أسفر عن عدد كبير من المفقودين فيما تواصل فرق الإنقاذ جهودها.
الخبراء عزاوا هذه الفيضانات إلى تغير المناخ الذي يزيد من شدة الظواهر المناخية المتطرفة. وقد تكررت أحداث مشابهة في عدة دول أوروبية، حيث توفي 185 شخصًا في ألمانيا عام 2021 و209 في رومانيا عام 1970.
في تصريحها، أكدت ماريا خوسيه كاتالا، رئيسة بلدية فالنسيا، أن فرق الإنقاذ عثرت على ثماني جثث، بينما ألقى بعض المتضررين اللوم على السلطات لعدم تحذيرهم بالسرعة الكافية. بالإضافة إلى ذلك، أكدت ماريبيل ألبالات، رئيسة بلدية بايبورتا، أن نقص التحذيرات أدى إلى وفاة 62 شخصًا في بلدتها.
تضررت البنية التحتية بفالنسيا بشكل كبير، حيث دُمرت طرق السكك الحديدية والأراضي الزراعية. وزير النقل أوسكار بونتي أوضح أن ما يقرب من 80 كيلومترًا من الطرق تضررت بشدة، وقد يستغرق الأمر ثلاثة أسابيع لإعادة تشغيل خط القطار السريع بين فالنسيا ومدريد. دعا رئيس الوزراء بيدرو سانشيز السكان إلى البقاء في منازلهم تجنبًا للمخاطر.
بتغير المناخ، زادت احتمالية تأثيرات الطقس القاسي، مما يفرض على الدول اتخاذ إجراءات لمواجهة هذه التحديات المتزايدة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : موقع سيدتي
post-id: ee61d48d-02fa-4e01-b547-c3250fa01d43