إقتصاد

رئيس أدنوك: الذكاء الاصطناعي يحفز شركات النفط لزيادة الاستثمار بالطاقة المتجددة

%d8%b1%d8%a6%d9%8a%d8%b3 %d8%a3%d8%af%d9%86%d9%88%d9%83 %d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%83%d8%a7%d8%a1 %d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b5%d8%b7%d9%86%d8%a7%d8%b9%d9%8a %d9%8a%d8%ad%d9%81%d8%b2 %d8%b4%d8%b1%d9%83%d8%a7

صرح الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات ورئيس شركة أدنوك، أن التطور السريع في الذكاء الاصطناعي يشجع شركات النفط العالمية على زيادة استثماراتها في الطاقة المتجددة. جاء هذا التصريح خلال مقابلة له مع صحيفة فايننشال تايمز، حيث أشار إلى أن هذه الفرصة أصبحت واضحة لأول مرة قبل حوالي 18 شهراً مع ظهور تكنولوجيا مثل “تشات جي بي تي”.

جاءت تعليقات الجابر أثناء لقائه مع قادة شركات النفط الكبرى مثل شل وبي بي، بالإضافة إلى شركات التكنولوجيا مثل مايكروسوفت، لمناقشة كيفية تلبية احتياجات الطاقة المتزايدة مع الاستفادة من الذكاء الاصطناعي. رغم أن بعض الشركات مثل شل وبي بي قد تراجعت عن الاستثمار في الطاقة المتجددة، إلا أن الجابر اعتبر أن الابتكارات في الذكاء الاصطناعي قد تدفع تلك الشركات لإعادة التفكير في استثماراتها.

وفي سياق حديثه، أكد الجابر على أهمية دمج جميع أشكال الطاقة معاً، مشيراً إلى الحاجة لتطوير تقنيات تخزين الطاقة المتجددة وتحقيق توازن بين المصادر المختلفة بما في ذلك الغاز والطاقة النووية. من جانبه، أشار جوناثان روس، الرئيس التنفيذي لشركة غروك لرقائق الذكاء الاصطناعي، إلى أهمية الطاقة المتجددة في المستقبل، نظراً للاحتياجات الكبيرة للذكاء الاصطناعي.

أدنوك، إحدى أكبر شركات النفط في العالم، أعلنت عن خطط لإطلاق الذكاء الاصطناعي التوليدي في عملياتها لتعزيز الكفاءة. وأوضح الجابر أن الذراع التكنولوجية لأدنوك عملت مع مايكروسوفت لتطوير برنامج يسمى إنرجي إيه آي، الذي سيقوم بتحليل كميات ضخمة من البيانات وتقديم تحسينات تشغيلية بشكل مستقل.

تسعى أدنوك لتحقيق خفض بنسبة 25% في انبعاثاتها بحلول عام 2030، مع هدف الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2045. وفي إطار هذه الجهود، أكد الجابر أن الشركة خفضت انبعاثاتها بمقدار مليون طن في العامين الماضيين بواسطة تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي.



عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : CNN – CNN الاقتصادية
post-id: c15ed060-a892-4ddd-bf6a-e7d87b39e50e

تم نسخ الرابط!
1 دقيقة و 25 ثانية قراءة