25h Economy Category

محللون: قرار غوغل وميتا منع الإعلانات السياسية لمكافحة المعلومات المضللة «متأخر»

%d9%85%d8%ad%d9%84%d9%84%d9%88%d9%86 %d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%b1 %d8%ba%d9%88%d8%ba%d9%84 %d9%88%d9%85%d9%8a%d8%aa%d8%a7 %d9%85%d9%86%d8%b9 %d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b9%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%a7%d8%aa %d8%a7

منعت شركة ميتا الأسبوع الماضي المعلنين من تشغيل إعلانات جديدة تتعلق بالقضايا الاجتماعية أو الانتخابات في الولايات المتحدة عبر منصاتها مثل فيسبوك وإنستغرام. كان من المقرر أن ينتهي الحظر في ليلة الثلاثاء، لكن الشركة مددته لأجل غير مسمى. من جانبها، أعلنت غوغل عن وقفة مؤقتة مماثلة للإعلانات المتعلقة بالانتخابات الأمريكية بعد إغلاق صناديق الاقتراع. بينما تواصل تيك توك منع الإعلانات السياسية منذ عام 2019.

على العكس، أنهت شركة إكس حظرها على الإعلانات السياسية العام الماضي ولم تعلن عن أي توقيفات مؤقتة. تهدف هذه التوقفات إلى منع المرشحين من التأثير على المشاعر العامة أو المطالبة بالنصر المبكر في فترات عدم اليقين حول النتائج. ومع ذلك، يحذر الخبراء من أن التحركات السابقة مثل تقليص فرق السلامة قد تضعف هذه الجهود.

تأتي هذه الخطوات في وقت تتزايد فيه المعلومات المضللة حول الانتخابات، بما في ذلك ادعاءات عن تزوير الأصوات. كما حذر مسؤولو إنفاذ القانون الفيدراليون من أن المتطرفين المحليين قد ينخرطون في أعمال عنف بعد الانتخابات. على الرغم من محاولة ميتا وغوغل ورموز أخرى معالجة هذه القضايا، إلا أن هناك مخاوف من أن استراتيجيات السلامة الخاصة بهم قد تكون غير كافية.

منصة تيك توك، على سبيل المثال، أكدت أنها تعمل على تحسين نزاهة الانتخابات من خلال تصنيف محتوى المعلومات المضللة وتقديم المعلومات الموثوقة للمستخدمين. بينما صرحت ميتا بأنها تزيل المحتوى الذي يؤثر على قدرة الناس على التصويت. ولكن يبقى التساؤل حول فعالية هذه الإجراءات في ظل وجود منصات أخرى سمحت بانتشار المعلومات المضللة دون قيود.

الخبراء يشيرون إلى أن تعميم المعلومات المضللة قد يؤثر بشكل كبير على الثقة في العملية الانتخابية. ويؤكدون أن التدابير المعلقة في هذه اللحظات قد لا تكون كافية لمواجهة الطوفان الحالي من المعلومات المضللة.



عدد المصادر التي تم تحليلها: 8
المصدر الرئيسي : CNN – ترجمة: مها الريس
post-id: b1eb6bdf-5730-429a-98e3-4f1326158e38