تكنولوجيا

السعودية تتصدر العالم العربي وترتقي إلى المرتبة 14 عالميًا في مؤشر الذكاء الاصطناعي لعام 2024

%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b9%d9%88%d8%af%d9%8a%d8%a9 %d8%aa%d8%aa%d8%b5%d8%af%d8%b1 %d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85 %d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a8%d9%8a %d9%88%d8%aa%d8%b1%d8%aa%d9%82%d9%8a %d8%a5

تصدرت المملكة العربية السعودية الدول العربية، واحتلت المرتبة 14 عالميًا في مؤشر الذكاء الاصطناعي لعام 2024، وفقًا لتقرير Tortoise Intelligence، مما يمثل تقدمًا ملحوظًا بزيادة 17 مرتبة عن العام الماضي. يعكس هذا النجاح التزام الحكومة السعوديّة بتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي ودعم الابتكار من خلال استراتيجيات واضحة تتماشى مع رؤية 2030.

تحت قيادة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (SDAIA)، التي تُشرف على استراتيجيات الذكاء الاصطناعي، حققت المملكة إنجازًا في حوكمة الذكاء الاصطناعي، حيث حصلت على المرتبة الأولى عالميًا. يشمل هذا التصنيف السياسات المدعومة حكوميًا والمتعلقة بتطوير هذا القطاع الحيوي.

كذلك، تم استثمار أكثر من 24.8 مليار دولار في البنية التحتية الرقمية، بما في ذلك تقنيات مثل شبكات 5G والمدن الذكية، مما يعزز القدرات التكنولوجية ويشكل بيئة ملائمة للنمو. كما نظمت المملكة فعاليات عالمية كالقمة العالمية للذكاء الاصطناعي (GAIN) لتعزيز الابتكار وتبادل المعرفة.

الاستثمار في التعليم وتطوير المهارات يشكل جزءًا أساسيًا من استراتيجية السعودية، حيث تهدف إلى تحديث المناهج الدراسية وبناء مراكز بحثية، مما يضمن تزويد السوق بقوى عاملة ماهرة.

مع التزامها برؤية 2030، تبرز المملكة كمركز عالمي للابتكار في الذكاء الاصطناعي، مما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي والتنوع. تواصل السعودية التقدم في هذا المجال، مما يجعلها نموذجًا يُحتذى به للدول الأخرى.



عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : رافي برازي
post-id: 491c121f-184d-475a-aa6b-7f9284bc9763

تم نسخ الرابط!
1 دقيقة و 5 ثانية قراءة