أثمرت حملة إيلون ماسك الداعمة لدونالد ترامب عن فوز الأخير في الانتخابات الرئاسية الأميركية، مما يعكس ما يمكن أن يحققه ماسك خلال السنوات الأربع المقبلة. استثمر ماسك أكثر من 130 مليون دولار لتعزيز جهود دعم ترامب، وأعرب عن التزامه المساعدة في تحسين مستقبل الحضارة.
من المتوقع أن يستفيد ماسك، الذي يسعى لتعزيز موقفه في الحكومة، من فترة ولاية ترامب الثانية. فقد أشار إريك جوردون، رئيس قسم دراسات ريادة الأعمال في جامعة ميشيغان، إلى أن “أصدقاء الفائز يتشاركون المكاسب”. ومن أبرز المكاسب المقترحة هي الاتفاق على إنشاء “إدارة الكفاءة الحكومية” تحت قيادة ماسك، ما يمكن أن يؤدي إلى تدقيق شامل بوضع الحكومة الفيدرالية.
قد يمنح هذا الدور ماسك نفوذاً على الوكالات التي يعتبرها معرقلة، مثل هيئة الأوراق المالية والبورصة، والتي حققت في استحواذه على تويتر (إكس) ورفعت دعوى قضائية ضده في السابق. كما علق ماسك على وجود عدد كبير جداً من الوكالات الحكومية، مما دفعه لاقتراح تسريح بعض الموظفين الفيدراليين.
توسعت تأثيرات فوز ترامب لتشمل إمبراطورية ماسك التجارية، التي تضم شركات مثل تسلا وسبيس إكس ونيورالينك. وأفاد دان آيفز، المحلل في “Wedbush”، أن فوز ترامب يُعَد انتصارا لتسلا، مشيراً إلى أن علاقة ماسك بترامب لن تمر دون أن تُلاحظ من قبل المستثمرين، مما قد يساهم في ارتفاع أسهم الشركة.
على الرغم من احتمالية سحب ترامب للحسومات والحوافز، يوجد تفاؤل بأن تسلا ستظل مستفيدة بفضل حجمها وسطوعها في سوق السيارات الكهربائية. وتعتمد العديد من شركات ماسك على النظام واللوائح الفيدرالية، وتعهّد ترامب بتخفيف الضوابط، مما يفسح المجال لمزيد من الابتكار في التقنيات المتقدمة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : CNN – CNN الاقتصادية
post-id: 477ea43f-cbf1-44eb-bb4a-13970b895dcf