يثير الانتشار الواسع للذكاء الاصطناعي العديد من التحديات والمخاطر، وفقًا لتقارير وزارة الأمن الداخلي الأميركية. وتشير هذه التقارير إلى إمكانية استغلال التكنولوجيا في تنفيذ هجمات كيميائية وبيولوجية. كما تحذر من تطور التهديدات النووية والاستخدام السلبي للذكاء الاصطناعي. وتحث على تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل آمن ومأمون. وتشدد على ضرورة التعاون الدولي في هذا الصدد. كما تشير إلى احتمالية استخدام الذكاء الاصطناعي في تصميم الأسلحة غير التقليدية، مما يتطلب وضوحًا في التنظيمات والقوانين المحيطة بهذا المجال. وفي سياق متصل، يشير تقرير آخر من وزارة الأمن إلى احتمالية استهداف البنية التحتية بمساعدة الذكاء الاصطناعي، مما يبرز أهمية وضوح السيطرة على تلك التقنيات لضمان استخدامها بشكل آمن.
هجمات بيولوجية ونووية حتى.. مخاطر محدقة يخفيها الذكاء الاصطناعي
