استعرض مبدعون سعوديون قصصهم الملهمة نحو منصات الأزياء العالمية خلال مشاركتهم في ورش عمل ومعرض الرياض الدولي للمنسوجات. تم تسليط الضوء على كيفية مزج التراث السعودي الأصيل مع التقنيات الحديثة لخلق فرص جديدة في صناعة الأزياء المحلية.
أحد المشاركين، المصمم ملاذ الخطيب، شارك تجربته في الانتقال من الهندسة المدنية إلى عالم الأزياء. حيث أكد على شغفه بالهندسة الذي ألهمه لصنع تصاميم تعكس التراث السعودي، مبينًا أن الفرصة قد أتيحت له بعد تأسيس وزارة الثقافة في 2019. وأضاف أنه قام بتطوير مجموعة تعبر عن قصص تراثية بأسلوب عصري.
كما تحدثت المصممة سيرت رفيق عن خبرتها في تشكيل القماش وكيف ساهم ذلك في تحقيق أهدافها الإبداعية. ومن جهة أخرى، أكدت المصممة سهيلة حافظ أهمية الحفاظ على التراث الثقافي السعودي واستخدامه كمصدر إلهام لتصميمات عصرية، مشيرة إلى العلاقة بين التراث والأزياء المعاصرة.
الدكتورة تماضر كتبي ألقت الضوء على دور التكنولوجيا في تطوير صناعة الأزياء، وأشارت إلى كيفية استخدام التقنيات الرقمية لتحقيق تصاميم تعكس الهوية الثقافية للمملكة. كما قدمت المدربة ريم باسالم ورشة عمل لتعليم تصميم الباترون باستخدام برنامج إيطالي متقدم يتيح رؤية التصاميم ثلاثية الأبعاد في الواقع الافتراضي.
وأخيرا، أكدت المدربة داليا الغزالي على أهمية دمج البرامج الرقمية في صناعة الأزياء لضمان الحفاظ على التراث وتجنب هدر الموارد. جميع هذه المساهمات تعكس التوجهات الإبداعية لدعم صناعة الأزياء في السعودية وتعزيز القدرات المحلية.
