اجتاحت “شوكولاتة دبي” الأسواق الأوروبية، وأصبحت حديث الساعة في ألمانيا بفضل تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، وخصوصاً تيك توك. بعد انتشار مقطع فيديو لواحد من مشاهير الطعام، شهدت المحلات المحلية إقبالاً كبيراً على هذه الحلوى، مما دفعها للعمل على إنتاجها بشكل متواصل لتلبية الطلب المتزايد.
علي فخرو، صاحب محل للحلويات الشرقية في برلين، هو واحد من الذين شهدوا هذا النجاح. يقول فخرو: “عندما أضع شوكولاتة دبي في متجري، أعلم أن الكمية ستنفد في ساعات قليلة.” الحلوى المحشوة بكريمة الفستق الحلبي تلقى رواجاً هائلاً، حيث انتشرت بشكل سريع بسبب تيك توك. وأكد فخرو أنه في اليوم الأول صنع 20 لوحاً، وفوجئ بانتهاء الكمية سريعاً، ما دفعه لصنع 50 لوحاً في اليوم التالي، وكذلك نفدت جميعها.
يتزايد الإقبال على شوكولاتة دبي في السوق الألماني، حيث تجمع هذه الحلوى بين الفستق والحلويات الشرقية بشكل فريد. وقد لاحظ صناع الحلويات في جميع أنحاء العالم إقبال الناس عليها، وبدأوا في تقليدها. علي فخرو اجتهد ليبتكر التركيبة المثالية التي نالت استحسان العملاء.
ورغم أن أسعار ألواح الشوكولاتة قد تتجاوز 15 يورو، إلا أن الطلب عليها استمر. شهدت بعض منصات البيع مثل إي باي، أسعاراً تتراوح بين 100 و300 يورو للوح الواحد، مما يبرز قيمتها في السوق. في ذات السياق، أطلقت شركة “ليندت” السويسرية نسخة خاصة من شوكولاتة دبي، وتزايد الإقبال عليها لدرجة أن العملاء اصطفوا في طوابير لساعات.
الطلب لم يتوقف عند ألمانيا فقط، بل انتقل أيضاً إلى دول مثل فرنسا، حيث تضطر بعض المحلات للقيام برحلات خاصة لجلب هذه الشوكولاتة من دبي. هذا التطور يثير تساؤلات حول استدامة هذه الظاهرة، حيث يبدو أن التجار يتوقعون استمرار الطلب رغم التحديات في تلبية الاحتياجات.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : إبراهيم شاهين

post-id: a84a533b-262d-49cc-8557-8271e51f911a