تكنولوجيا

الصين تُشدد قواعد حماية القُصَّر على الإنترنت وسط ازدهار الذكاء الاصطناعي

%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%8a%d9%86 %d8%aa%d9%8f%d8%b4%d8%af%d8%af %d9%82%d9%88%d8%a7%d8%b9%d8%af %d8%ad%d9%85%d8%a7%d9%8a%d8%a9 %d8%a7%d9%84%d9%82%d9%8f%d8%b5%d9%8e%d9%91%d8%b1 %d8%b9%d9%84%d9%89 %d8%a7

في سياق الازدهار المتسارع للذكاء الاصطناعي، تُعزز الصين قواعد حماية القُصَّر على الإنترنت. وفقًا للتقرير السادس لمسح استخدام الإنترنت بين القُصَّر، حوالي 90% من الشباب في الصين على دراية بتقنيات الذكاء الاصطناعي، مع اهتمام كبير من 42.4% منهم. في ظل هذا التزايد، تُثار مخاوف بشأن التأثيرات الأخلاقية المحتملة لهذه التقنيات. لمواجهة هذه التحديات، تم إطلاق مبادرة “بناء مستقبل مشترك بين الشباب والذكاء الاصطناعي” خلال منتدى حماية القُصَّر في قمة ووتشن لعام 2024، مما يُبرز التزام الصين بتعزيز الاستخدام الآمن لهذه التقنية.

تسليط الضوء على نتائج التقرير يشير إلى تأثير الذكاء الاصطناعي على سلوك الشباب الرقمي، خاصة في مجالات التعليم الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي. على الرغم من الفرص العديدة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي، هناك حاجة ملحة لوضع إطار لحماية القُصَّر من المعلومات المضللة وانتهاكات الخصوصية.

وبمشاركة الأسر والمدارس والمجتمعات، يُركز المنتدى على أهمية تعليم مهارات الفهم الرقمي. تتطلب هذه الجهود من المنصات الرقمية اعتماد أنظمة مراجعة المحتوى لضمان الأمان. بينما تُسن قوانين جديدة وتعقد حملات توعية لتعزيز سلامة الشباب.

تعد جهود الصين في حماية القُصَّر نموذجًا يُحتذى به عالميًا، حيث توازن بين الابتكار والمخاطر. من خلال إشراك جميع الأطراف المعنية، تُظهر الصين أهمية التعاون في مواجهة التحديات المقدمة من الذكاء الاصطناعي. تُسهم هذه الاستراتيجيات في النقاشات العالمية حول تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة وآمنة.



عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : رافي برازي
post-id: 9ecbeaaf-b7f9-46a7-a8b5-ad096699f9d6

تم نسخ الرابط!
1 دقيقة و 13 ثانية قراءة