تكنولوجيا

هل ينقذنا الذكاء العاطفي من تهديدات الذكاء الاصطناعي التوليدي؟

%d9%87%d9%84 %d9%8a%d9%86%d9%82%d8%b0%d9%86%d8%a7 %d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%83%d8%a7%d8%a1 %d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d8%b7%d9%81%d9%8a %d9%85%d9%86 %d8%aa%d9%87%d8%af%d9%8a%d8%af%d8%a7%d8%aa %d8%a7%d9%84

هل ينقذنا الذكاء العاطفي من تهديدات الذكاء الاصطناعي التوليدي؟

في عالم يتزايد فيه استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، تبرز الحاجة الملحّة لمواجهة التهديدات التي قد تنتج عنه، كما يتضح من حادثة جين، المواطنة الكندية التي وقعت ضحية لعملية احتيال باستخدام تقنية تزييف عميق زورت صوت حفيدها. إن هذه الأخبار تثير القلق حول كيفية استغلال التقنيات المتطورة في خداع الأفراد.

تشير التوقعات إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يُؤتمت حوالي 70% من العمليات التجارية بحلول عام 2030، ما يفتح مجالات جديدة للإنتاجية ولكنه يثير المخاوف أيضًا من التلاعب بالعواطف البشرية. ولمواجهة هذا التهديد، يبرز دور الذكاء العاطفي كأداة ضرورية، حيث يساعد الأفراد في فهم مشاعرهم ومشاعر الآخرين، مما يسهل التعامل مع محاولات الاحتيال الموجهة.

تتمثل الاستراتيجيات الأساسية في تعزيز الوعي بكيفية استغلال المشاعر في اتخاذ قرارات متسرعة، وتنمية التفكير النقدي لفهم تأثير العواطف على قراراتنا. كما يعد إنشاء ثقافة حوار مفتوح في المؤسسات حجر الزاوية لتشجيع الموظفين على طرح مخاوفهم دون خوف من الإدانة.

تظهر الأمثلة من الواقع، مثل محاولة الاحتيال تجاه مسؤول في شركة فيراري التي تم كشفها عبر سؤال دقيق، كيف يمكن للشك القائم على الوعي العاطفي أن يقي من الأضرار. لذا، من الضروري تدريب الأفراد على التفكير النقدي وإدارة العواطف لمواجهة التحديات التي تطرحها التقنيات الحديثة وتحقيق الأمان الشخصي والمهني.



عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : aitnews.com أمينة حسني
post-id: 34236108-f1e9-43cb-9ffd-9fd9085231d3

1 دقيقة و 6 ثانية قراءة