ثقافة وفن

الملحم يعيد المعارك الأدبية بمهاجمة «حياة القصيبي في الإدارة»

%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%84%d8%ad%d9%85 %d9%8a%d8%b9%d9%8a%d8%af %d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b9%d8%a7%d8%b1%d9%83 %d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%af%d8%a8%d9%8a%d8%a9 %d8%a8%d9%85%d9%87%d8%a7%d8%ac%d9%85%d8%a9

أصدر الوزير السابق الدكتور محمد الملحم كتابه “حياة في الإدارة تاريخ ما أهمله التاريخ”، مشيراً إلى تجربته في الإدارة وتقديم نقد لاذع لشخصية غازي القصيبي. الكتاب أثار سجالاً أدبياً بين محبي القصيبي ومؤيديه، مع تسجيل ملاحظات حول توقيت صدوره بعد أكثر من 14 عامًا من وفاة القصيبي.

خالد المالك، رئيس تحرير صحيفة الجزيرة، أشار إلى أن النزاع بين الملحم والقصيبي يعود إلى عام 1976، عندما انتقد الملحم ديوان القصيبي “أبيات غزل”. بينما اعتبر حمد القاضي أن الكتاب يحمل دوافع شخصية ولا يستحق الرد، موضحاً أن القصيبي لا يحتاج إلى مدافعين حيث ترك إرثاً غنياً من العطاءات الثقافية والوطنية.

من جهته، اعتبر الكاتب إدريس الدريس أن كتاب الملحم “هدر كلامي” كان من الأفضل أن يُكتب أثناء حياة القصيبي، بينما رأى عبدالعزيز السويّل أن تقييم القصيبي يفتقر إلى الموضوعية.

في النهاية، وصف أبو يعرب كتاب الملحم بأنه قذيفة موجهة ضد القصيبي، حيث اتهمه بعدة اتهامات قاسية، مما أثار جدلاً واسعاً حول قيمته وأهدافه.



عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : علي الرباعي Al_ARobai@Okaz Logo
post-id: c858cda5-3c66-464d-8b59-2b73478d5874

تم نسخ الرابط!
52 ثانية قراءة