ألزمت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي المدارس بحماية الطلبة من المخاطر الإلكترونية، مؤكدة على أهمية تطوير المهارات الرقمية لدى الطلبة لتمكينهم من التفاعل بشكل فعال في التعليم والحياة اليومية. وذكرت الدائرة أن المسؤولية تقع على عاتق المدارس في دمج الأمان الرقمي ضمن التعليم والتأكد من سلامة الطلبة أثناء استخدامهم للتكنولوجيا.
وضعت الدائرة متطلبات أساسية للمدارس تشمل تطوير استراتيجية رقمية، وتعليم الطلبة كيفية الوصول الآمن إلى الفضاء الرقمي والتعامل مع المحتوى غير المناسب. كما تركز على أهمية تثقيف الطلبة حول المخاطر المحتملة، مثل التنمر الإلكتروني والاحتيال المالي، وحماية صحتهم النفسية.
أكدت الدائرة ضرورة إنشاء برامج توعية لتعزيز ثقافة الأمان الرقمي بين الطلبة، وتحليل استخدامهم للإنترنت بشكل دوري لرصد أي سلوكيات سلبية. كما أوضحت أهمية وجود غرض تعليمي قبل السماح للطلبة بالوصول إلى الإنترنت أثناء ساعات الدراسة.
وطالبت المدارس بمشاركة أولياء الأمور في مراقبة استخدام أبنائهم للأجهزة الرقمية خارج المدرسة. من المتوقع أن تتوافق المدارس مع متطلبات الحماية الإلكترونية المتضمنة في هذه السياسة بشكل كامل بحلول العام الدراسي 2025-2026، حيث بدأ التطبيق الجزئي خلال العام الدراسي الحالي 2023-2024.
دعت الدائرة إلى أن عدم الامتثال لهذه الإجراءات قد يؤدي إلى مساءلة قانونية وعقوبات للمدارس، تطبق وفقًا للسياسات والمعايير الخاصة بالدائرة، مشددة على أهمية الالتزام بمسؤوليات الحماية الرقمية لضمان سلامة الطلبة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : عمرو بيومي – أبوظبي
post-id: 4506bb2c-8e74-4f56-8387-42ea5c36ef3b