شركة أوبر تكنولوجيز قررت الشراكة مع شركة بي واي دي BYD لبناء أسطول من السيارات الكهربائية، وهذا الاتفاق الكبير بين الشركات الأمريكية والصينية يستبعد الولايات المتحدة بشكل كبير. من خلال هذه الشراكة طويلة الأمد، ستوفر الشركتان سعرًا مخفضًا للسائقين على السيارات الكهربائية بالإضافة إلى الدعم المالي.
ستبدأ هذه الشراكة في أوروبا وأميركا اللاتينية قبل التوسع إلى المزيد من الدول مثل الشرق الأوسط، كندا، أستراليا، ونيوزيلندا. هذه الخطوة تعزز جهود أوبر في تحويل أسطولها إلى سيارات كهربائية، والتي كانت مبادرة أعلن عنها الرئيس التنفيذي دارا خسرو شاهي سابقًا.
من جهة أخرى، تشير التقارير إلى أن شركة BYD كانت من بين أسرع شركات نموًا في صناعة السيارات في العالم في السنوات الأخيرة، وهذا التحالف يأتي تزامنًا مع تحسن أداء الشركة في السوق الصينية ورغبتها في التوسع في الأسواق العالمية.
من الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة لم تذكر مباشرة في بيان الشراكة، وذلك بسبب القيود والتحديات التي تواجه شركات السيارات الكهربائية في السوق الأمريكية. بينما يعمل بايدن على زيادة الرسوم الجمركية على واردات السيارات الصينية، مما يجعل من الصعب تحقيق هدف أوبر في تأمين سيارات كهربائية لجميع رحلاتها بحلول عام 2030.
بشكل عام، هذه الشراكة بين أوبر وBYD تعتبر خطوة إيجابية نحو تعزيز استخدام السيارات الكهربائية في خدمات النقل وتقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة. يمكن متابعة التطورات الخاصة بالشراكة وأحدث الأخبار عبر منصات التواصل الاجتماعي.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 0
المصدر الرئيسي : CNBC Arabia
post-id: 67d74cde-be3f-4408-85a2-ec7ec589dede
