بعد سنوات من الانتظار وفي ظل زحمة البطولات المنفردة، أخيرا تقاسم الفنان أحمد فهمي البطولة مع النجم الجماهيري أحمد السقا، الذي يُعتبر من أكبر داعميه وأصدقائه خلال مسيرته الفنية، في تجربة سينمائية مختلفة تحت عنوان “أحمد وأحمد”. الفيلم طال انتظاره، ليس فقط لِما يحمله من اسمين جماهيريين، بل لما يعكسه من صداقة قديمة تحوّلت إلى شراكة فنية ناضجة وسط انتظار طويل من الجماهير لهذا التعاون.
وفي حديثه، عبّر فهمي عن سعادته بالتعاون مع السقا في فيلم “أحمد وأحمد”، الذي بدأ عرضه في دور العرض السينمائية. وتحدّث عن كواليس التصوير، وعن سنوات من الانتظار، والدعم الذي تلقّاه، وعن الكيمياء بينه وبين السقا.
وكشف فهمي عن دوره في الفيلم وقصته، وما جذبه إليه، كما تحدّث عن طموحه في تطوير أدائه، وردود فعل الجمهور على الحملة الترويجية للفيلم. وأكد أن مشاركته في بطولة فيلم “أحمد وأحمد” إلى جانب السقا تُعدّ خطوة استثنائية في مشواره الفني، مؤكدًا أن هذا العمل تحقّق بعد سنوات طويلة من الحلم والتخطيط.
وأوضح أن فكرة التعاون مع السقا كانت مطروحة منذ أكثر من عشرة أعوام، لكنه لم يتوقع أن تأتي الفرصة في هذا التوقيت وبهذا الحجم الإنتاجي.
وأشار فهمي إلى أن العلاقة بينه وبين السقا “تتجاوز إطار الزمالة الفنية”، قائلًا إن السقا دعمه منذ البداية وكان يشجعه دون مقابل، وهو شيء لم ينسه له طوال حياته. وفيما يتعلق بإنتاج الفيلم، فقد أُنتج بدعم من المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، ضمن مبادرة لدعم المشروعات الفنية العربية.
وتحدث فهمي عن الفيلم مؤكدًا أنه يجمع بين الأكشن والكوميديا بطريقة غير تقليدية. وتبدأ أحداث الفيلم بحادثة غامضة تؤدي إلى فقدان السقا لذاكرته، ليفاجأ فهمي، الذي يلعب دور ابن أخيه، بأن خاله كان يدير إمبراطورية إجرامية متخفيًا في صورة رجل عادي.
وعن كواليس التصوير، قال فهمي إن الأجواء كانت ممتعة بفضل علاقة الصداقة التي تجمعه بالسقا، مؤكدًا على الروح الإيجابية التي جمعت كل الفريق أثناء العمل. وأشار إلى أن الكيمياء بينه وبين السقا أثّرت إيجابياً على أجواء العمل.
وعن ردود الفعل الأولى على الحملة الترويجية، عبّر فهمي عن ارتياحه لتفاعل الجمهور مع البرومو والإعلانات الترويجية، مؤكدًا أن الجمهور كان ينتظر هذا التعاون، خاصة مع مشاركة كوكبة من النجوم في الفيلم.
وأوضح أن “أحمد وأحمد” يُعدّ أول خطوة له في سينما الأكشن، بعيدًا عن الكوميديا التقليدية، مشيرًا إلى أن هذه النقلة مدروسة ومخطط لها. فهو يؤمن بضرورة تطوير الفنان لأدائه باستمرار، مؤكداً أن الفيلم ليس مجرد عمل جماهيري، بل تجربة شخصية خاصة تعبر عن امتنانه لصداقة عمرها سنوات. وأشار إلى أن الفيلم سيظل “علامة فارقة” في حياته بفضل الفريق الذي عمل معه.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : العربية.نت – محمد حسين
معرف النشر: MISC-060725-698