25h Misc Category

كواليس “زقاق المدق”.. اعتذار يونس شلبي كلفه صفعة على وجهه

%d9%83%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%b3 %d8%b2%d9%82%d8%a7%d9%82 %d8%a7%d9%84%d9%85%d8%af%d9%82 %d8%a7%d8%b9%d8%aa%d8%b0%d8%a7%d8%b1 %d9%8a%d9%88%d9%86%d8%b3 %d8%b4%d9%84%d8%a8%d9%8a %d9%83%d9%84

دخل الفنان الراحل يونس شلبي في أزمة كبيرة منتصف ثمانينيات القرن الماضي، بعد أن كان يستعد لبطولة مسرحية “زقاق المدق”، ليقرر في النهاية عدم المشاركة.

روى المنتج الراحل سمير خفاجي، مؤسس فرقة “الفنانين المتحدين”، تفاصيل هذه الأزمة في مذكراته التي تحمل عنوان “أوراق من عمري”. حيث أشار إلى أن المسرحية لم تكن تتبع فرقته منذ البداية، فقد حضر إليه السيد فاروق البيومي وأخبره بتجهيزه لمسرحية “زقاق المدق” برفقة فهمي الخولي كمخرج، ويونس شلبي كبطل.

وافقت خفاجي على المساهمة في إنتاج المسرحية، وتوجه لاحقًا إلى نجيب محفوظ للحصول على حقوق استغلال الرواية. وقد أبدى محفوظ استغرابه من هذه الخطوة، نظرًا لأن الرواية تم تقديمها بالفعل في السينما والمسرح والتلفزيون.

أصر خفاجي على دفع المبلغ المطلوب، وطلب من بهجت قمر البدء في كتابة النص المسرحي، وتعاقد مع عدد من الفنانين منهم سيد زيان ومعالي زايد للانضمام إلى البطولة. بعد الإعلان عن المسرحية وفتح شباك التذاكر، تفاجأ خفاجي بقرار يونس شلبي بعدم رؤيته نفسه في الدور، مما أدى إلى حدوث مشاحنات بينهما.

أصيب خفاجي بصدمة كبيرة ليتجه لتحرير محضر ضد شلبي، ثم غادر الإسكندرية إلى القاهرة وتعاقد مع صلاح السعدني لبطولة المسرحية ومع المخرج حسن عبدالسلام. ورغم ذلك، تقدم شلبي بشكوى إلى نقابة الممثلين، حيث أخبر النقيب حمدي غيث برغبته في التمسك بدوره.

لم يوافق خفاجي على ذلك، مما أدى إلى حكم النقابة لصالح شلبي وفهمي الخولي بالحصول على أجر الموسم كاملًا، فتكفل خفاجي بدفع 50 ألف جنيه لشلبي و8 آلاف للخولي، رغم عدم عملهما في المسرحية.

افتتحت المسرحية في أواخر عام 1984، لكنها لم تصور تلفزيونيًا بسبب معالي زايد، التي تمارضت يوم التصوير وأبلغتهم بأنها في المستشفى. ومع مرور الوقت، طلبت زايد تصوير الرواية مرة أخرى، لكن المنتج كان قد وجد أنها لم تعد مناسبة للدور، مما أحبط فرصة عرض العمل عبر التلفزيون.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 0
المصدر الرئيسي : القاهرة – أحمد الريدي Alarabiya Logo
post-id: 26d45d63-0ead-42d8-bb24-9d2fef34f724