مستثمرو “تسلا” يعبرون عن إحباطهم من انخراط إيلون ماسك في السياسة
أعرب المحلل دان آيفز عن قلق مستثمري تسلا من زيادة انخراط الرئيس التنفيذي إيلون ماسك في السياسة في وقت حرج تمر به الشركة، حيث تشهد تراجعًا في المبيعات وهبوطًا حادًا في سعر السهم. فقد أصبح إعلان ماسك عن تأسيس حزب سياسي جديد وتفاقم الخلاف مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مصدر قلق للمستثمرين، مما أثر على آمالهم في مستقبل الشركة.
وأشار آيفز، المحلل في شركة “ويدبوش”، في مذكرة صادرة مؤخرًا إلى أن انغماس ماسك المتزايد في الشؤون السياسية يتعارض مع ما يسعى إليه مساهمو تسلا، خاصة في هذه المرحلة المفصلية. وجاءت ملاحظاته بعد إعلان ماسك عبر منصة “إكس” عن تأسيس حزب جديد تحت اسم “حزب أميركا”، مشيرًا إلى أهمية استعادة الحريات.
بالإضافة إلى ذلك، أكد آيفز أن بعض المستثمرين شعروا بالارتياح بعد إعلان ماسك عن انسحابه من إدارة ترامب، لكن هذا الشعور لم يستمر طويلاً. وقد يتعرض سهم تسلا لضغوط إضافية نتيجة المخاوف المرتبطة بخلاف ماسك مع ترامب.
من جهة أخرى، رد ترامب على إعلان ماسك، معتبراً أنه “خرج عن السيطرة” بسبب سعيه لتأسيس حزب سياسي جديد، مؤكدًا أن هذه الأحزاب عادة ما تفشل في الولايات المتحدة. ولم يؤثر انخراط ماسك في السياسة على أداء تسلا فقط، بل أدى أيضًا إلى تراجع ملحوظ في تسليمات السيارات خلال الربع الثاني من العام.
رغم كل هذا، يظل المستثمرون مقتنعين بأن ماسك هو العنصر الأساسي في القيادة، حيث شهدت الأسهم بعض الانتعاش في فترات معينة عندما كان تركيزه منصبًا بشكل كامل على “تسلا”.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : CNBC Arabia
معرف النشر : BIZ-070725-724