تجد نائبة الرئيس كمالا هاريس في قلب معركة سياسية واقتصادية حاسمة بينما تستعد لدور المرشحة الديمقراطية للرئاسة. تواجه ضغوطًا من الأوساط التقدمية وقادة الأعمال لصياغة أجندة اقتصادية تعكس توجهاتها. كنائبة للرئيس، دافعت هاريس عن سياسات التقدمية، لكن كمرشحة محتملة للرئاسة، تتحدى بمعركة لصياغة أجندتها الاقتصادية بمواجهة توقعات مختلفة.
قادة الأعمال يأملون أن تتبنى هاريس سياسات أكثر اعتدالًا، خاصة في مجال مكافحة الاحتكار والضرائب، مع تأكيد على حماية سيادة القانون وإعادة توازن السياسات التجارية. معارك المصالح بين المجموعات التقدمية والمانحين الأثرياء تجعل هاريس تواجه تحديات في اختيار مواقفها وقراراتها.
يظل الصراع حول مستقبل لينا خان ورئاسة لجنة التجارة في صلب التوتر، خاصة مع تدخل المانحين الديمقراطيين بضغوطهم. في هذا السياق، يتوجب على هاريس الانتقاء بدقة لتحقيق توازن بين المطالب والتطلعات المتضاربة التي تحيط بها.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : CNN – إبراهيم شاهين
post-id: f418a50e-d504-4da2-9bfa-72944f79486e
