مع تزايد التوترات في لبنان واستعدادات الحكومة لاحتمالية نشوب حرب شاملة مع إسرائيل، شهدت الأسعار في المناطق الآمنة ارتفاعًا ملحوظًا، حيث زادت الإيجارات إلى الضعف أو ثلاثة أضعاف، وفقًا لوزير الاقتصاد اللبناني أمين سلام. وأشار سلام إلى أن الوضع الأمني قد أدى إلى هجرة المستأجرين نحو مناطق شمالية مثل كسروان وجبيل، في حين أن بيروت لم تعد تعتبر منطقة آمنة.
تنامت أزمة غلاء السكن، مع فقدان الليرة اللبنانية أكثر من 90% من قيمتها منذ 2019، مما جعل الوضع الاقتصادي أكثر تحديًا. كما أضافت أزمة الوقود المستمرة والتي كلفت البلاد أكثر من نصف الدين العام، الأعباء على المواطنين.
وفي ظل استعدادات القطاع الصحي، أكد وزير الصحة فراس أبيض أن الحكومة ضد الحرب وطالبت بوقف إطلاق النار. قامت الوزارة بتوزيع 130 طناً من المستلزمات الطبية على أكثر من 60 مستشفى لتعزيز الجاهزية، مشيرةً إلى أن المخزون من الأدوية المزمنة يكفي لثلاثة إلى أربعة أشهر في حال حدوث حصار. كما تم تنفيذ تدريبات شاملة للاستجابة لحالات الطوارئ، مما يعكس مستوى الاستعداد لمواجهة التحديات المتزايدة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : CNN – رزان سلمان
post-id: d87704fc-b907-48d8-9c0f-f644a0ee21b0
