أظهرت بيانات رسمية أن قطاع التصنيع في الصين انخفض للشهر الرابع على التوالي في أغسطس 2024. وهذا يعكس التحديات التي يواجهها ثاني أكبر اقتصاد في العالم في محاولة التعافي. تعاني الصين من أزمة في سوق العقارات، مع ضعف ثقة الأسر والشركات، مما يؤثر سلبًا على الاستهلاك. كما أن التوترات الجيوسياسية مع واشنطن والاتحاد الأوروبي تهدد التجارة الخارجية.
بلغ مؤشر مديري المشتريات في أغسطس 49.1 نقطة، مقارنة بـ49.4 نقطة في يوليو. يُظهر الرقم أقل من 50 انكماشًا في النشاط التصنيعي، بينما كانت التوقعات تشير إلى انخفاض طفيف عند 49.5. كان التعافي بعد جائحة كورونا أقل قوة مما كان متوقعًا. بينما استعادت بعض القطاعات مثل السياحة وصناعة السيارات نشاطها، يواجه قطاع العقارات صعوبات كبيرة.
في المقابل، سجل مؤشر مديري المشتريات غير الصناعي، الذي يغطي الخدمات، نتيجة إيجابية عند 50.3 نقطة. تسعى الصين حاليًا إلى تغيير نموذج نموها لتصبح لاعبًا رئيسيًا في صناعات التكنولوجيا الفائقة، رغم أن بعض المؤشرات الاقتصادية الأخيرة جاءت مخيبة للآمال.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : CNN – ترجمة: ياسر محمد
post-id: 3998a8aa-410a-49f9-8eab-535f66765454
