تزامن قرار السلطات المصرية بتقليص المساحات المزروعة بالنباتات النهمة في استهلاك الماء مع بناء سد النهضة الإثيوبي، مما سبب خللاً اقتصادياً كبيراً. يُقدّر أستاذ الموارد المائية نادر نور الدين الخسائر المبدئية بنحو عشرة مليارات دولار، تشمل تكاليف استيراد الأرز والسكر ومشروعات تحلية المياه.
تعمل مصر على بناء 19 محطة لتحلية مياه البحر، في ظل أزمة مائية حادة، حيث انخفض نصيب الفرد من المياه إلى 600 متر مكعب سنوياً. تكلفة إنشاء محطات التحلية تجاوزت 50 مليار جنيه في 2022.
ويشير الخبراء إلى أن تحلية مياه البحر تتكلف حوالي 100 جنيه لكل متر مكعب، في حين أن معالجة مياه النيل أقل كلفة. نتيجة سد النهضة، اضطرت مصر إلى مشروعات إضافية مثل تبطين الترع للحفاظ على المياه، بتكلفة تقدر بـ80 مليار جنيه.
بينما ترى إثيوبيا عدم وجود ضرر لدولتي المصب، يُعتبر الأثر الاقتصادي سلبياً على مصر. ويدعو مراقبون إلى تحرك قانوني للحصول على تعويضات من إثيوبيا لتعويض الأضرار الناجمة عن سد النهضة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : CNN – كريم حسام الدين
post-id: 7c607c4d-ce2b-4bad-aaf6-a1e88a4365e7
