**أرامكو تتعاون مع غروك لتعزيز قدراتها في الذكاء الاصطناعي**
كشف أحمد الخويطر، النائب التنفيذي للرئيس للتقنية والابتكار في شركة أرامكو السعودية، عن خطة الشركة للتعاون مع نموذج الذكاء الاصطناعي التوليدي “غروك”، الذي تم تطويره بواسطة شركة “إكس إيه آي”، المملوكة لرجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك. تهدف هذه الشراكة إلى تعزيز قدرة أرامكو على استنتاج البيانات باستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل أسرع وأكثر فعالية.
هذا الإعلان جاء خلال جلسة حوارية ضمن القمة العالمية للذكاء الاصطناعي التي تُعقد حالياً في الرياض، والتي شهدت مشاركة واسعة من المختصين محلياً ودولياً لاستكشاف أحدث تطورات هذه التقنية.
وأشار الخويطر إلى أن التطورات المذهلة في قوة الحوسبة قد جعلت الشبكات العصبية الاصطناعية تستخدم ليس فقط في توقع البيانات، بل أيضاً في توليد أفكار وبيانات جديدة ومعقدة. كما أعلن عن إطلاق “أرامكو ميتا برين”، وهو أول نموذج لغوي صناعي كبير تم تدريبه على مدار عقود باستخدام بيانات خاصة بأرامكو، مما يعزز الإنتاجية ويعيد تشكيل أساليب العمل.
وأوضح أن الشركة تستثمر بكثافة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتقوم بتطوير نماذج تحليلية تفيد مهندسيها في اتخاذ قرارات دقيقة حول خطط الحفر والبيانات الجيولوجية.
وأشار إلى أنهم يخططون قريباً لتقديم توقعات دقيقة حول تسعير المنتجات المكررة وديناميكيات السوق العالمية، مع التركيز على تعزيز الإنتاجية والاستدامة والسلامة. كما أضاف أن إدخال الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع يمكن أن يجلب تحديات جديدة تتعلق بالأمن السيبراني بسبب حساسية البيانات، وأن الشركة قد أطلقت برنامج “العين على الذكاء الاصطناعي” لحماية هذه التقنيات من المخاطر.
وأكد الخويطر أن أرامكو ملتزمة بدورها في تأمين مستقبل الذكاء الاصطناعي للجميع، ومنها تلبية احتياجات الطاقة، حيث تتطلب تطبيقات الذكاء الاصطناعي نحو 10 أضعاف القوة مقارنة بالتقنيات الرقمية التقليدية. كما أن الشركة تستخدم هذه التقنية في التنبؤ بالطلب على الطاقة وكثافة الكربون، مما يساعد على تحسين الأداء وتقليل الانبعاثات، مع التأكيد على سعيها لتكون رائدة في هذا المجال.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: f751a5c8-3f70-4cbf-a953-230f4db26eb4
