تشمل الاتفاقية تطوير سلسلة الإمداد وتنمية الموارد البشرية وتوفير خدمات الاستشارات النووية وخلق فرص الاستثمار والبحث والتطوير.
تعزيز الشراكة الاستراتيجية
تعتبر هذه الاتفاقية الأولى من نوعها بين الإمارات والهند في القطاع النووي، وتمثل خطوة مهمة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في جهود خفض البصمة الكربونية من قطاع الطاقة.
وقع الاتفاقية في العاصمة الهندية نيودلهي بهوان تشاندرا باتاك، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الطاقة النووية الهندية، ومحمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية.
أكد الحمادي أن هذه الاتفاقية تعد خطوة كبيرة نحو مضاعفة القدرة الإنتاجية العالمية للطاقة النووية ثلاث مرات بحلول عام 2050، وتعزيز العلاقات الثنائية مع الهند، ما يمكن من تبادل الخبرات القيمة مع الشركاء وتعزيز التزام تطوير قدرات الطاقة من خلال محطات الطاقة النووية المنتجة للكهرباء الموثوقة.
وأضاف الحمادي أن محطات براكة للطاقة النووية توفر اليوم 25% من احتياجات الإمارات من الكهرباء، حيث دخلت مفاعلاتها حيز التشغيل التجاري بسرعة ملحوظة. كما أشار إلى أن مؤسسة الإمارات اكتسبت خلال السنوات الماضية خبرات كبيرة في تطوير الشراكات والاستثمارات في مشاريع نووية جديدة وتستعد الآن للتعاون مع دول مثل الهند في تطوير برامج الطاقة النووية السلمية.
يذكر أن مؤسسة الإمارات للطاقة النووية قد أبرمت أكثر من 100 اتفاقية مع 16 دولة، تركز على تبادل المعرفة والخبرات في مجال الطاقة النووية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 9
المصدر الرئيسي : CNN – CNN الاقتصادية
post-id: a3e54a71-353d-4872-82fa-7b536d6d547f
