ارتفع مؤشر السوق السعودية بمقدار 76 نقطة، مدفوعًا بأداء الأسهم القيادية، في حين أظهرت بيانات البطالة في الولايات المتحدة زيادة طفيفة في الطلبات. انخفض معدل البطالة إلى 4.2%، مع توقعات بتخفيض الفائدة خلال الأيام القادمة. التضخم يشهد تراجعًا ملحوظًا، مما يشير إلى استقرار الاقتصاد.
السوق السعودية تكسب 76 نقطة بتأثير من الأسهم القيادية
ارتفع عدد الأميركيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل طفيف الأسبوع الماضي، مما يدل على مستوى منخفض من عمليات التسريح رغم تباطؤ سوق العمل. حيث أعلنت وزارة العمل الأمريكية أن الطلبات الأولية للحصول على إعانات البطالة الحكومية ارتفعت بمقدار ألفين إلى 230 ألف طلب للأسبوع المنتهي في 7 سبتمبر، وهو ما جاء مطابقاً لتوقعات الاقتصاديين.
تشير البيانات إلى أن عدد الطلبات ظل دون تغيير تقريبًا بعد انخفاضه من أعلى مستوى له في 11 شهرًا، والذي بلغ 250 ألفًا في أواخر يوليو. يعود سبب تباطؤ سوق العمل إلى تقليص الشركات لتوظيفها، بسبب تأثير ارتفاع أسعار الفائدة على الطلب العام في الاقتصاد.
كما أظهرت البيانات الحكومية زيادة أقل من المتوقع في عدد الوظائف غير الزراعية في أغسطس، رغم انخفاض معدل البطالة إلى 4.2% من 4.3% في يوليو. ومن المتوقع أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي دورة تخفيف سياسته المالية، مع خفض جديد لمعدل الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، بعد تراجع كبير في ارتفاع الأسعار الاستهلاكية.
تراجعت زيادات أسعار الجملة في الولايات المتحدة بشكل ملحوظ، حيث أظهرت وزارة العمل أن مؤشر أسعار المنتجين ارتفع بنسبة 0.2% من يوليو إلى أغسطس، بينما ارتفعت الأسعار مقارنة بالعام الماضي بنسبة 1.7%، مما يشير إلى انخفاض في الضغوط التضخيمية.
بشكل عام، تشير الأرقام إلى اتجاه التضخم نحو هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%، في ضوء التراجع الذي شهدته أسعار الغاز والبقالة والسيارات. وقد أظهرت الحكومة أيضًا أن مؤشر أسعار المستهلكين سجل زيادة سنوية قدرها 2.5% في أغسطس، وهو أضعف معدل ارتفاع سنوي خلال ثلاث سنوات.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: c9e7bbea-1931-4082-97fe-185ad3e59dbc
