مصر أرست مناقصة لشراء 20 شحنة من الغاز الطبيعي المسال لتغطية الطلب الشتوي، بعد تراجع الإنتاج المحلي. هذه المرة الأولى منذ 2018، حيث أصبحت مصر مستورداً صافياً للغاز. وتلقت الهيئة عروضا تنافسية تتراوح بين 1.70 و1.90 دولار فوق الأسعار القياسية. يتم تسليم الشحنات بين أكتوبر ونوفمبر.
أعلنت مصادر تجارية عن إرساء مصر مناقصة لشراء 20 شحنة من الغاز الطبيعي المسال لتلبية الطلب خلال فصل الشتاء، وذلك بعد تراجع كبير في الإنتاج المحلي. وتعتبر هذه المناقصة هي الأولى منذ عام 2018، حيث عادت مصر لتصبح مستورداً صافياً للغاز هذا العام، بعدما اشترت أكثر من 50 شحنة منذ بداية السنة.
المناقصة، التي طرحتها الهيئة المصرية العامة للبترول وأغلقت في 12 سبتمبر، تهدف إلى تلبية الطلب في الربع الأخير من 2024 وتمت ترسيتها بنظام الدفع المؤجل لستة أشهر. ورغم التحديات الجيوسياسية والندرة في العرض، تلقت الهيئة عروضاً من أكثر من 15 جهة بأسعار تنافسية للغاية، كانت أقل بنحو 30 إلى 40 بالمائة مقارنة بالأسعار المتوقعة في السوق.
وذكرت المصادر أن العروض كانت بعلاوة تتراوح بين دولار إلى أكثر لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، فوق سعر الغاز القياسي في منصة تداول عقود الغاز الهولندية. وكانت تسعيرتها أقل بكثير من توقعات السوق التي كانت تشير إلى علاوة تزيد عن دولارين لكل مليون وحدة.
الشحنات تشمل 17 شحنة ستُسلّم ما بين 4 أكتوبر و29 نوفمبر إلى محطة عائمة في ميناء العين السخنة، و3 شحنات إلى ميناء العقبة في الأردن. من الشركات التي فازت في المناقصة شركات معروفة مثل توتال إنرجيز وشل وبي بي وغلينكور.
وفقاً لشركة الاستشارات “إنرجي آسبكتس”، فإن إنتاج الغاز المحلي في مصر انخفض إلى أدنى مستوى له منذ 6 سنوات في مايو، ومن المتوقع أن يسجل انخفاضاً إضافياً بنسبة 22.5 بالمئة بحلول عام 2028، في حين من المتوقع أن يرتفع استهلاك الكهرباء بنسبة 39 بالمئة خلال العقد القادم.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: b2957335-92aa-4b8c-ae10-cdf61082aa42
