بيانات المكتب الوطني للإحصاء أظهرت تراجعًا في الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة والعقارات مقارنة بشهر يوليو. وأشار كبير خبراء الاقتصاد في المكتب، ليو آي هوا، إلى أن التأثيرات السلبية الناتجة عن التغيرات في البيئة الخارجية تتزايد.
وأضاف ليو أن الطلب لا يزال غير كافٍ داخليًا، وأن التعافي الاقتصادي المستدام يواجه تحديات متعددة. الصين تعاني من ضعف الطلب الاستهلاكي والانكماش المستمر في نشاط المصانع، مما يدل على وجود صعوبات كبيرة بعد جائحة كورونا.
في محاولة لتنشيط الاقتصاد، كثف القادة الصينيون الاستثمار في التصنيع، لكن النمو لا يزال أقل من التوقعات. وتواجه الحكومة ضغوطات متزايدة لتنفيذ تدابير تحفيز واسعة النطاق لتعزيز النمو.
رغم ارتفاع الإنتاج الصناعي بنسبة 4.5% في أغسطس مقارنة بالعام الماضي، إلا أنه انخفض عن نمو يوليو البالغ 5.1%. كما نمت مبيعات التجزئة بنسبة 2.1%، وهو ما يشير إلى بطء مقارنة بالزيادة 2.7% في الشهر السابق.
على صعيد الاستثمار، ارتفع الاستثمار في الأصول الثابتة بنسبة 3.4% من يناير إلى أغسطس، لكنه يظل أقل من 3.6% في الأشهر السبعة الأولى. كما انخفض الاستثمار في العقارات بنسبة 10.2% مقارنة بالعام الماضي.
جاءت هذه الأرقام في الوقت الذي أظهرت فيه بيانات التجارة لشهر أغسطس نمو الواردات بنسبة 0.5% فقط. وارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.6%، مع تزايد الأسعار بسبب سوء الأحوال الجوية.
مؤشر أسعار المستهلك الأساسي، الذي يستبعد أسعار المواد الغذائية والطاقة، ارتفع بنسبة 0.3% في أغسطس، وهو الأبطأ منذ أكثر من ثلاث سنوات.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : CNN – ترجمة: ياسر محمد
post-id: 2a526c7e-ab4b-4f39-a52d-f610858248cb
