تسعى الولايات المتحدة لشراء 6 ملايين برميل نفط لتعزيز احتياطياتها، بينما يتوقع خفض سعر الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي. يتباين أداء الدولار والين، مع تراجع الدولار مقابل اليورو. بيانات مبيعات التجزئة الإيجابية تدعم توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي، مما يؤثر على قرارات السياسة النقدية.
مع تراجع أسعار النفط، تسعى الولايات المتحدة لشراء حوالي 6 ملايين برميل لتعزيز احتياطيها الاستراتيجي. يأتي ذلك في وقت شهدت فيه الأسواق المالية تقلبات ملحوظة، حيث تباين أداء الدولار وحققت العملة اليابانية (الين) ارتفاعاً ملحوظاً.
انتظار الأسواق لاجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، حيث من المتوقع أن يعلن عن أول خفض لأسعار الفائدة منذ أكثر من أربع سنوات، يعد عاملاً مؤثراً في حركة السوق. تشير التوقعات إلى أن الأسواق تتوقع خفضًا بمقدار 50 نقطة أساس بنسب تقارب ثلثي الاحتمال.
في ضوء التوقعات المتعلقة بتيسير السياسة النقدية، شهد الدولار انخفاضًا، متداولًا بسعر 1.1119 دولار مقابل اليورو، وهو قريب من أدنى مستوى له هذا العام. الين الياباني، الذي حقق زيادة تتجاوز 12% منذ يوليو، شهد استقرارًا عند 141.41 مقابل الدولار، مستفيدًا من رفع بنك اليابان لأسعار الفائدة.
الدولار الأسترالي والنيزيلندي سجلا ارتفاعات طفيفة، مدعومين بزيادة أسعار الحليب، ولكن التحركات في الأسواق كانت حذرة قبيل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي. تعكس تعليقات المتعاملين أن النبرة المتوقعة من البنك المركزي ستحدد رد فعل الأسواق.
تباينت تحليلات الخبراء حيث أشار البعض إلى أن سياسة التيسير المفرط قد تضعف الدولار، بينما قد تؤدي التوقعات بحالة اقتصادية متراجعة إلى عدم استقرار الأسواق. في سياق آخر، أظهرت بيانات مبيعات التجزئة الأميركية ارتفاعًا طفيفًا خلال أغسطس، مما قد يؤثر على قرارات الاحتياطي الفيدرالي بشأن خفض الفائدة.
تستأنف الأسواق الصينية تداولاتها بعد عطلة عيد منتصف الخريف، حيث استقر اليوان الصيني عند 7.0969 مقابل الدولار، بينما تترقب الأسواق الأوروبية صدور بيانات التضخم النهائية، وسط توقعات بعدم التغير الكبير عن الأرقام الأولية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 9
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: f34be607-b3ec-4e99-a019-40fdd17bb81b
