هذا الأسبوع، أعادت شركة تريدر جوز ملء مخازنها بحقائب التسوق الصغيرة التي يبلغ سعرها 2.99 دولار. جاء هذا الإجراء بعد موجة طلب غير متوقعة، حيث شهدت المتاجر طوابير من العملاء الراغبين في الحصول على هذه الحقائب، حتى أن إحدى الحقائب بيعت في مزاد على موقع إي-باي بسعر 125 دولاراً، أي 42 ضعف السعر الأصلي.
تركز المتاجر حالياً على تسويق منتجات العناية بالبشرة والشعر، والتي تناسب حقائب السفر الصغيرة. وقد حققت مقاطع الفيديو التي تعرض حقائب التجمل الصغيرة ملايين المشاهدات، مما يشير إلى اهتمام متزايد من قبل الجمهور.
على الرغم من أن المنتجات الصغيرة غالباً ما تكون غير اقتصادية من حيث التكلفة لكل وحدة، تؤمن الشركات الكبرى بأنها تلبي رغبة العملاء في العودة إلى الذكريات القديمة وتمنحهم فرصة للشعور بالرفاهية.
أوضح أستاذ إدارة الأعمال شون كارتر أن المتاجر بدأت في تخصيص المزيد من المساحات لمنتجاتها صغيرة الحجم بعد جائحة كورونا، وهو ما جذب الجيل زد والجيلة ألفا.
من جهة أخرى، نفى مات سلون، نائب الرئيس للتسويق في تريدر جوز، أن يكون لدى الشركة أدنى فكرة عن حجم الطلب الكبير على هذه الحقائب.
الاتجاه السائد في وسائل التواصل الاجتماعي
مع انتشار هذه المنتجات، يتزايد الشغف بها على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث حصلت مقاطع فيديو تعرض حقائب صغيرة على ملايين الإعجابات. تحظى المنتجات الصغيرة بذكريات عاطفية من الماضي، مما يجعلها جاذبة لمجموعة واسعة من العملاء.
المخاوف البيئية
رغم جاذبية هذه الاتجاهات، تشير الدراسات إلى أن زيادة العبوات الصغيرة قد تؤدي إلى تفاقم مشكلة النفايات البلاستيكية. ولذا، يشدد الخبراء على أهمية الانتقال إلى خيارات أكثر استدامة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : CNN – CNN الاقتصادية
post-id: 72cec6ad-c95e-4c73-8dff-7df49bcd7209
