يقود معهد تشارترد للمشتريات والتوريد في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التحول الذكي في مجال المشتريات باستخدام الذكاء الاصطناعي. تمثل الندوة الأخيرة في دبي خطوة مهمة نحو تعزيز كفاءة إدارة سلسلة التوريد، مع التركيز على دمج التكنولوجيا مع الخبرات البشرية لتحقيق نتائج أفضل.
واصل معهد تشارترد للمشتريات والتوريد (CIPS) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ريادته في مجال التحول الذكي بالمشتريات خلال ندوته الأخيرة التي انعقدت في دبي. تركزت الندوة على أهمية الدور الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في تحسين عمليات المشتريات وإدارة سلسلة التوريد.
قدمت الندوة استراتيجيات فعّالة لتوظيف الذكاء الاصطناعي في أتمتة اتخاذ القرار وتبسيط العمليات وتحسين إدارة الموردين. هذا وأكد سام أشامبونج، المدير الإقليمي للمعهد، أهمية تبني الذكاء الاصطناعي لرفع كفاءة واستراتيجية المشتريات، مشدداً على دمج التكنولوجيا مع الذكاء البشري لتحقيق أقصى قدر من القيمة.
وذكر أشامبونج أن الذكاء الاصطناعي يتيح للمهنيين الأدوات اللازمة لتطوير أعمالهم، مع الحفاظ على أهمية العنصر البشري في التفكير الاستراتيجي والتفاوض وإدارة العلاقات. تحت هذا السقف، يلتزم المعهد بتحسين المهارات لتمكين الفرق من العمل بتآزر مع الذكاء الاصطناعي.
تضمنت الندوة أيضاً مداخلة من الدكتور باسكال إيفرتز، الذي قدم إحصائيات توضح المشكلات العامة في أداء المشاريع، مشيراً إلى أن 98% منها تواجه تحديات تؤدي إلى تكاليف باهظة. وأوضح أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يقلل من هذه التكاليف بنسبة تصل إلى 30%، مما يعزز عملية اتخاذ القرار ويقلل المخاطر.
اختتمت الندوة بنقاش حول دور الذكاء الاصطناعي في المشتريات، موضحةً كيف يمكن للتقنيات الحديثة أن تُحدث أثرًا كبيرًا في مجالات مختلفة من عملية الشراء. يعتبر معهد CIPS بمثابة منصة تربط بين المهنيين وتدعم الابتكار في هذا القطاع الحيوي.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 8
المصدر الرئيسي : zawya
post-id: 5dbc1774-e2a7-4e0e-93f1-c6769c824894
