جامعة أبوظبي تطلق أول مركز للجرافين لتعزيز البحوث والابتكار

أعلنت جامعة أبوظبي، خلال معرض أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) 2024، عن إطلاق أول مركز متخصص للجرافين. يهدف المركز إلى تعزيز البحث والابتكار في تكنولوجيا الجرافين، بالتعاون مع شركة إينوفارتيك للاستثمار ومعهد سريلانكا لتقنية النانو (SLINTEC).

حضر افتتاح المركز عدد من الشخصيات البارزة، منهم سعادة أودايا أندرار أثني، سفير جمهورية سريلانكا لدى الدولة، والبروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي، وسيف الدرمكي، رئيس مجلس الإدارة لشركة إينوفارتيك. ويعكس هذا التعاون الطموح بين الأطراف الثلاثة اهتماماً بتطوير تكنولوجيا النانو واستخداماتها في مجالات متنوعة مثل الإلكترونيات، والبترول، والطب، والزراعة، ومواد الطلاء.

وفي تعليق له، قال سعادة أودايا أندرار أثني: “يمثل إطلاق مركز الجرافين التابع لجامعة أبوظبي، خطوةً مهمةً نحو الأمام في مجال التعاون العلمي بين سريلانكا والإمارات العربية المتحدة، ويفتح آفاقاً جديدة للبحث والتطوير في مجال تكنولوجيا النانو، مما سيعود بالنفع على كلا البلدين.”

من جهته، أشار البروفيسور غسان عواد إلى أهمية الجرافين في مختلف القطاعات، قائلاً: “يُعد الجرافين من أكثر المواد التي لا تلقى الاهتمام الكافي في البنية التحتية للمجتمع، ويستخدم في العديد من القطاعات مثل الطاقة والزراعة والبناء. ونهدف، من خلال تطوير البحوث في الجرافين، إلى استكشاف المزيد من الاستخدامات لهذه المادة الفريدة.”

وأضاف سيف الدرمكي: “تشكل الشراكة مع جامعة أبوظبي لإنشاء مركز الجرافين إنجازاً مهماً لشركة إنوفارتيك، حيث سيسهم هذا المركز في دفع عجلة الأبحاث الرائدة وتوفير فرص قيّمة للتقدم التكنولوجي المستدام.”

وأكد توشارا فاجيرا بيريرا، الرئيس التنفيذي لمعهد سريلانكا لتقنية النانو: “يمثل إطلاق مركز الجرافين تطوراً ملحوظاً في مجال بحوث تكنولوجيا النانو. ونعتز بكوننا جزءاً من هذه المبادرة، ونتطلع للتعاون في مشاريع مبتكرة.”

سيكون مركز الجرافين في جامعة أبوظبي نقطة جذب رئيسية للباحثين والطلاب، حيث يمكن أن يعزز التعاون الدولي في الابتكار. تعمل جامعة أبوظبي أيضاً على عرض مشاريع طلاب كلية الهندسة في المعرض، والتي تتضمن ابتكارات في مجالات الطاقة والذكاء الاصطناعي.

الجرافين هو مادة مستخرجة من الجرافيت، تتكون من طبقة واحدة من ذرات الكربون، وتتميز بقوتها ومرونتها العالية، مما يجعلها مادة فريدة من نوعها.

تُعتبر جامعة أبوظبي من المؤسسات الأكاديمية الرائدة، حيث تأسست عام 2003 وتضم أكثر من 8000 طالب من نحو 100 جنسية، مقدمة برامج دراسات عليا وبكالوريوس تغطي تخصصات متنوعة.