مركز الذكاء الاصطناعي التابع لمركز دبي للسلع المتعددة يُبرِم شراكة مع شركة “آي بي إم للاستشارات”

أعلن مركز دبي للسلع المتعددة عن شراكة جديدة مع شركة “آي بي إم للاستشارات” لتعزيز الدعم والخدمات المقدمة للشركات العالمية في قطاع الذكاء الاصطناعي. تهدف هذه الشراكة إلى تقديم الدعم الفني والمهني للشركات الراغبة في توسيع نطاق أعمالها انطلاقاً من دبي.

تستند الشراكة إلى مجموعة من المحاور الرئيسية تشمل تبادل المعرفة وتقديم رؤى فكرية متخصصة، وكذلك توفير إرشادات مهنية ودعم موجه للشركات المسجلة في المركز. وبهذا الانضمام، تصبح “آي بي إم للاستشارات” جزءاً من مجموعة من الشركاء، مثل Builder.ai وAGGC، مما يعكس التزام المركز بدعم قاعدة متنامية من الشركات العاملة في الذكاء الاصطناعي.

منذ إطلاقه في سبتمبر 2024، استقطب مركز الذكاء الاصطناعي نحو 60 شركة متخصصة، مما يجعله من الوجهات الرائدة للشركات التي تطمح إلى توسيع نطاق أعمالها في هذا القطاع. الشراكة مع “آي بي إم للاستشارات” ستساعد في تعزيز المحتوى الفكري وتنظيم فعاليات تعليمية ومؤتمرات متخصصة، بالإضافة إلى فعاليات الابتكار مثل “الهاكاثون”.

مع تقديم الشركات الشريكة حزمة متنوعة من خدمات الدعم التي تشمل تطوير البرمجيات والتطبيقات والخدمات المسرعة، يتاح للشركات الوصول إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يعزز من مستوى الكفاءة والإنتاجية. ويدعم المركز أيضاً تطوير المهارات وفتح الفرص للتواصل وبناء العلاقات.

حقق المركز نمواً ملحوظاً خلال فترة قصيرة، حيث شهد زيادة بنسبة 20% في عدد الشركات المسجلة. هذا النمو يعكس التزام المركز بتعزيز الابتكار والتعاون بين المجتمعات المختلفة في مجال الذكاء الاصطناعي.

وختاماً، أطلق المركز أول مسابقة عالمية للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع AGCC وغرفة دبي، حيث حظيت المسابقة بمشاركة واسعة وفاز فيها ثلاثة مشاريع بجوائز نقدية بقيمة 100,000 دولار أمريكي.

أحمد حمزة، المدير التنفيذي للمنطقة الحرة التابعة لمركز دبي للسلع المتعددة، أكد على أهمية الشراكة، مشيراً إلى أن “جهود تطوير التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي تُعد من الأهداف الأساسية للمركز.” وأكد أن “الذكاء الاصطناعي سيسهم في تحقيق نمو اقتصادي يصل إلى 15 تريليون دولار بحلول عام 2030.”

أما بيل فاريل، الشريك الإداري لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لدى “آي بي إم للاستشارات”، أشار إلى أن “الفرص الهائلة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي، خصوصاً في دبي”، معرباً عن تطلعه للعمل مع المركز لدفع عجلة الابتكار بشكل متسارع.

هذا ويعتبر مركز الذكاء الاصطناعي جزءاً محورياً من منظومة متكاملة تضم مراكز تكنولوجية متطورة، مما يسهم في ترسيخ مكانة دبي كنقطة محورية عالمية لتطوير التقنيات المتقدمة.